المدوّنة

العودة الى القائمة

اليوم الثاني: لا تفوت فرصة مشاهدة 5 أفلام موجهة للكبار

30 نوفمبر 2015

مرحباً بك في اليوم الثاني من مهرجان أجيال السينمائي لعام 2015! وبالرغم من أن جمهور أجيال الرئيسي هو الشباب فهذا لا يعني أن برنامج المهرجان الغني لا يوفر أفلاماً تليق بجميع الفئات العمرية الأخرى. تشمل العروض التالية باقة من الأفلام التي تتحدى رؤيتنا للعالم والتي يجب على جمهورنا من البالغين مشاهدتها:

فيلم كتير كبير(+18)
في مقاربة ذكية لأفلام الجرائم، يجد ثلاثة إخوة أنفسهم عالقين في عالم الرذيلة والإجرام في بيروت. بينما يمكث جاد لخمسة أعوام وراء القضبان بسبب جريمة ارتكبها أحوه الأكبر زياد، ينقل زياد وجو المخدرات لصالح أحد تجارها في لبنان. حينما يوشك جاد على مغادرة السجن، يقرر زياد أن الوقت قد حان لترك تجارة المخدرات لذا يوافق على تهريب شحنة أخيرة إلى سوريا قبل هجرة حياة الإجرام. لكن الأمور تخرج عن السيطرة في سوريا ليجد الإخوة في حوزتهم كميات كبيرة من مادة الأمفيتامين الغالية الثمن. يغلب على طرح “فيلم كتير كبير” الجرأة والذكاء، حيث تدين هذه الكوميديا السوداء الفساد السياسي وما يرافقه من سيرك إعلامي.

الثلاثاء، 1 ديسمبر، 7 مساء، مبنى 16 في كتارا، دار الأوبرا (ك 16 – د أ)
الجمعة، 4 ديسمبر، 11 مساء، مبنى 16 في كتارا، دار الأوبرا (ك 16 – د أ)

نمور (PG-13)
مقتبسٌ عن قصة حقيقة، يرصد فيلم “نمور” الشاب الباكستاني أيان (بأداء مبهر للنجم عمران هاشمي) الذي يبيع أدوية من إنتاج محلي. يعاني أيان في تأمين عيشه وعيش عروسه إلى أن يحصل على وظيفة لدى الشركة العالمية لاستافيتا. لكن، في يوم من الأيام، وبفضل أحد أصدقائه الأطباء، يلمس أيان أثر المنتجات التي يبيعها، حين يخلط الأمهات الحليب بماء ملوث لإطعام أطفالهم، فيتعرض الأطفال لسوء التغذية وحتى يفارقون الحياة. بعد معرفة الحقيقة، يطلق أيان حملة محفوفة بالمخاطر للفت أنظار العالم إلى هذا التنازل المخزي عن الأخلاق بدافع الربح المادي.

يُعد فيلم “نمور” من إخراج دانيس تانوفيتش بمثابة تذكرة أن للمال لدى البعض قيمة أكبر من حياة الناس.

الإثنين، 30 نوفمبر، 8 مساء، مبنى 16 في كتارا، مسرح الدراما (ك 16 – م د)
الجمعة، 4 ديسمبر، 8 مساء، مبنى 16 في كتارا، دار الأوبرا (ك 16 – د أ)

حشوة الـآن (PG-13)
في أحدث أفلامها، تحكي نوامي كواسي قصة حساسة عن تآلف روحين معذبتين وكيف تدفع كل واحدة الأخرى لترك الماضي وراءها. يدير سينتارو مخبزاً صغيراً حيث يصنع حلوى الدوراياكي اليابانية التي تتمثل بفطائر محشوة بمعجون “الـآن“، الحلو المصنوع من هريس الفاصولياء الحمراء. حين تتقدم المسنة الغريبة للأطوار توكو للعمل مساعدة له، يتردد سينتارو بتوظيفها إلا أن حيرته تتبدد عندما يتذوق “الـآن”. تنشأ صداقة غير متوقعة بين الاثنين ويستقطب مخبرهم الزبائن، غير أن الناس يبدؤون بتداول الشائعات عن ماضي توكو ويجد الثنائي نفسه أمام قرارات صعبة. “حشوة الـآن” فيلم لذيذ بلذة الحلوى التي يستمد منها اسمه.

الأربعاء، 2 ديسمبر، 8 مساء، مبنى 16 في كتارا، دار الأوبرا (ك 16 – د أ)
الخميس، 3 ديسمبر، 9:15 مساء، مبنى 12 في كتارا، صالة ب (ك 12 – ب)

الأم الثانية (+18)
يُصّدق فيلم “الأم الثانية” على قوة الرابط الذي يجمع الأم بأبنائها، كما يتميز بأداء قوي وسيناريو محكم بفرّغ بذكاء شحنات التوتر بلمسات من الفكاهة الساخرة.

تعمل فال منذ وقت طويل مدبرة منزل لدى عائلة ثرية في ساو باولا بالبرازيل. وتكاد تُعد فرداً من أفراد الأسرة إلا أنها تطهو وتنظف وتغسل وتخدم، ناهيك عن تربيتها فابيانو ذي السبعة عشر عاماً والذي تجمعها به علاقة خاصة. في يوم من الأيام، تعلن جيسيكا، ابنة فال التي ترها منذ عشرة سنوات، عن قرارها ارتياد الجامعة في ساو باولو. لكن، سرعان ما يطيح قدوم جيسيكا بتوازن البيت، وتكشف فال سر ابنتها الدفين، فيصبح من الضروري إحداث تغيير جذري في نظام البيت.

الخميس، 3 ديسمبر، 7 مساء، مبنى 16 في كتارا، دار الأوبرا (ك 16 – د أ)
السبت،5 ديسمبر، 8:30 مساء، مبنى 12 في كتارا، صالة أ (ك 12 – أ)

تاكسي طهران (PG-15)
المخرج العالمي جعفر بناهي تحت رهن الإقامة الجبرية منذ عام 2011. تعتبر الحكومة أفلامه تحدياً لإجراءات الرقابة وانتهاكاً لقوانينها. وفي إطار سعي بناهي الاستمرار في صناعة الأفلام، يلجأ إلى وسائل مبتكرة للتغلب على القيود القانونية. ففي أحدث أفلامه “تاكسي طهران“، يشغل بناهي مقعد سائق سيارة أجرة ويقل الركاب إلى وجهاتهم في فيلم لا نعرف تماماً إن كان وثائقياً أو روائياً. شهد فيلم “تاكسي طهران” عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين الذي حاز فيه على جائزة الدب الذهبي وهي أرفع تكريم يمنحه المهرجان.

الأربعاء، 2 ديسمبر، 10 مساء، مبنى 16 في كتارا، دار الأوبرا (ك 16 – د أ)
الجمعة، 4 ديسمبر، 9:15 مساء، مبنى 12 في كتارا، صالة ب (ك 12 – ب)

blog comments powered by Disqus