كان الاقبال كثيفاً على فيلم إي.تي ليل أمس، كما كان متوقعاً – وبدا وكأن نصف سكان الدوحة كانوا يستمتعون بمشاهدة الفيلم في الهواء الطلق تحت النجوم في باحة في كتارا، بمناسبة الذكرى الثلاثين لعرض فيلم ستيفن سبيلبرغ المخلوق الفضائي. من الرائع رؤية الكثير من الناس، صغاراً وكباراً، يسترجعون ذكريات قديمة أو يختبرون سحر هذا الفيلم الكلاسيكي للمرة الأولى. نتمنّى أن يستطيع الجميع تكرار التجربة الكلاسيكية هذه الليلة مع عرض فيلم سينما باراديزو في نفس المكان عند الساعة 8:00 مساءً.

أمّا تجربة جيفوني الدوحة فشهدت مشاركة 200 طفلاً في ورشات العمل وعروض الأفلام حيث تعلّموا بعض المهارات المفيدة جداً كتحليل الأفلام وصناعتها إضافةً إلى التدريب العملي على صناعة الأفلام الوثائقية. كان الأطفال يشاهدون، ويكتبون، ويتعلّمون كلّ اليوم على أمل أن تتمّ دعوتهم جميعاً إلى مهرجان جيفوني السينمائي العام المقبل. والجدير ذكره أن مؤسّسة الدوحة للأفلام ومهرجان جيفوني السينمائي يعملان سوياً للعام الثاني على التوالي، بهدف تشجيع الأطفال على اكتساب مهارات إعلامية قيّمة.

قال الناس كلمتهم أمس عندما تم الإعلان عن جوائز الجمهور للفيلم وثائقي والروائي. ذهبت جائزة الفيلم الروائي إلى دائرة كاملة وهو عبارة عن قصة مؤثرة وممتعة لمجموعة من العجزة الذين يشاركون في برنامج للمواهب بالرغم من كل المصاعب – يعرض اليوم مرّتين: الساعة 5:15 مساءً في كتارا مبنى رقم 12 أو في الساعة 6:30 مساءً في سينما المتحف الإسلامي. أمّا فيلم البحث عن رجل السكر فنال جائزة الجمهور لأفضل وثائقي، ويروي قصةً مذهلة عن رودريغيز، وهو موسيقي أمريكي ظهر في السبعينات وانطفأ نجمه سريعاً لولا أن قامت أعماله تحت الرماد وحولته إلى أسطورة لكن في جنوب أفريقيا – يعرض عند الساعة 8:30 مساءً في كتارا مبنى رقم 12.