المدوّنة

العودة الى القائمة

لا يعرض الآن في الدوحة: ذا دارك نايت رايزس

12 يوليو 2012

أصيب آلاف من عشّاق باتمان (الرجل الوطواط) بخيبة أمل حين علموا أن فيلم “ذا دارك نايت رايزس” لن يعرض في الشرق الأوسط حتى 16 أغسطس، أي بعد 30 يوماً من تاريخ صدوره العالمي.
هذا يعني بأن 720 ساعة طويلة سوف تمضي قبل أن نتمكن من اللحاق بالركب العالمي ومشاهدة الجزء الثالث والأخير في السلسلة التي أخرجها كريستوفر نولن.
وفي الحدث الأغرب الذي وقع في مؤسستنا، هناك من تلقى هذا النبأ بشكل سيء جداً. فبعد عشر دقائق من معرفتها بأن الهند هي أقرب الدول التي تعرض الفيلم إلى قطر، قامت باتريسيا دونوهيو بحجز تذكرة إلى نيو دلهي (على بعد 1.587 كلم)، مما جعلها تقنياُ، تدفع أعلى ثمن لتذكرة سينما، في العالم.

هذا ما قالته بالضبط:
حين علمت أن فيلم “ذا دارك نايت رايزس” لن يعرض قريباً لم أكن سعيدة أبداً لسماع هذه الأخبار. تتحمس وتنتظر ثم يتوجب عليك أن تنتظر شهراً إضافياً. بحثت عن كل الدول التي يعرض فيها الفيلم، على موقع آي أم بي دي، كي أعرف إلى أين أذهب.

حجزت تذكرةً للهند لأنها الأقرب والأقل ثمناً. فقد كلفتني التذكرة 1800 ر.ق.

سوف أتجنب الانترنت حتى اليوم الذي سأشاهده فيه. فهناك الكثير من المقاطع المنشورة على الانترنت والتي قد تحرق متعة مشاهدته. لن أتابع حسابي على موقع فايسبوك. لحسن الحظ، ليس لدي حساب على موقع تويتر.

وحين أصل إلى الهند سوف أشتري تذكرة لحضور الفيلم. لقد سمعت أن دور العرض في الهند قد تكون صاخبة جداً. ولو أتيح أمامي خيارات أخرى لدور عرض أكثر هدوءاً، سوف أختار الذهاب إليها.

ٍسأحاول أن أحصل على تذكرتين. أتخيل نفسي بعد الانتهاء من مشاهدته، أقف مجدداً في الصف منتظرة دوري لشراء تذكرة ثانية. إذا كنت سأذهب إلى الهند، فيجدر بي مشاهدته مرتين.

إنها المرة الأولى التي أزور فيها الهند. أذهب إلى هناك من أجل باتمان، ليس من أجل الهند.

Patricia’s comic book collection

*بدأت أقرأ مجلات باتمان المصورة وأنا في العشرينيات من عمري. حتى أني أحببت كل الأعمال التي كان بطلها باتمان، كالبرنامج التلفزيوني والفيلم السخيفين الذي مثل فيهما آدم وست- أحببت أيضاً أفلام تيم بورتن والنسخ الأكثر سوداوية لفرانك ميللر.

أعتبر باتمان من أمتع الشخصيات. إنه جاد جداً، وكلماته حادة ودائماً معبرة، لا يملك أية قوى خارقة، لكنه فاحش الثراء. أحب واقع أن شكله مخيف. إنه يواجه أفضل الأشرار من بين كل الشخصيات الشريرة التي في المجلات المصورة.

شاهدت “ذا دارك نايت” في الدوحة. كان فيلماً ملحمياً منذ البداية وحتى النهاية.

*كان موت هيث لدجر أمراً محزناً بالنسبة لي. أحبه كممثل. ربما أكون أنانية إذا قلت إننا للأسف لن نتمكن من رؤية الجوكر مرة أخرى. لقد كان يمثل هذا الدور بشكل خيالي.

ذا دارك نايت رايزس سيكون على درجة أكبر من الروعة* سيكون باتمان رائعاً. في هذا الفيلم، يتمكن باين من تحطيم باتمان. أنتظر بفارغ الصبر لأرى كيف سيتم تحطيم باتمان.

أختصر باتمان بثلاث كلمات إنه رائع، رائع ورائع.

من الرائع أن أتمكن من الذهاب إلى الهند. طلبت من صديق هندي أن يتأكد بأن الفيلم سيكون ناطقاً بالانكليزية وغير مدبلج باللغة الهندية.

ستقوم باتريسيا برحلتها إلى الهند في 26 يوليو. بعيداً عن الشرق الأوسط، سيبدأ عرض الفيلم حول العالم في 19 يوليو (من ضمنها الهند) أو 20 يوليو.

كان هذا كلام باتريسيا إلى أنيلا صفدار، قسم الويب

للترجمة العربية اضغط على

The Dark Knight Rises - Trailer

blog comments powered by Disqus