سكر بنات
سينما مؤسسة الدوحة للأفلام

/ فيلم روائي طويل / فرنسا ،لبنان / ٢٠٠٧ / ملوّن
بالعربية ،الفرنسية / الترجمة بالإنجليزية
N/A
التصنبف: مناسب للكبار فقط وغير مناسب للقاصرين. لا يسمح بدخول الأفراد دون 18 عاماً.
- إرجع لاحقا لمشاهدة جدول عرض الأفلام
الملخص
حصد هذا الفيلم – والذي يعد باكورة أعمال نادين لبكي السينمائية – إشادة نقدية واسعة فور عرضه، حيث أثنى النقاد على دقة تصوير الفيلم لبيروت المعاصرة بصورة قلمّا ظهرت على الشاشة الفضية، فقد ابتعد الفيلم عن التركيز على الحرب الأهلية التي مزقت البلاد، واختار التركيز على الحياة اليومية والمشاكل العادية والمتكررة التي يواجهها أهل بيروت - كأن يتم إيقافهم بسبب عدم ارتدائهم لحزام الأمان على سبيل المثال - وغيرها من الأزمات التي تواجه المواطن العادي.
تؤدي لبكي شخصية ليال وهي واحدة من السيدات الثلاثة اللواتي تعملن في صالون تجميل وتواجهن أزمات عاطفية مستمرة. وتنضم للثلاثة سيدتان أكبر منهن عمرًا ليقدم لنا الفيلم لوحة بديعة عن الروابط التي تجمعهن والقواسم المشتركة التي وطدت من علاقتهن، ليثبت العمل بأن الحياة ما هي إلا مزيج فريد من الضحك والدموع، والسعادة والحزن.
يتألق الموسيقار خالد منذر في تقديم موسيقى تصويرية بديعة في خلفية العمل، ويستخدمها لتعزيز إيقاع الفيلم والتعبير عن تقلب مشاعر بطلاته، كما يستخدم مقطوعات مميزة لتقديم شخصيات جديدة لم يألفها المشاهد بعد، كما ينجح في تلوين موسيقى العمل ومنحها صبغات الحزن والفرح تمامًا كأحداث الفيلم، لتخرج الموسيقى التصويرية وكأنها أرابيسك مميّز معبّر عن تقلبات الحياة. يتميز منذر بشكل خاص في المشاهد الكوميدية التي حرصت لبكي على إضافتها للفيلم، وخاصةً في مشهد استخدام ليال للكراميل المزيل للشعر وهي في أوج غضبها وغيرتها من زوجة عشيقها.