الصحافة

العودة الى القائمة

دورة تاسعة مُعدّلة من مهرجان أجيال السينمائي تُلهم عشاق السينما في الفترة من 7 إلى 19 نوفمبر 2021

06 أبريل 2021

Download PDF

379 kB

تحميل البي دي أف

  • فتح باب استقبال طلبات تقديم الأفلام للمهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام ابتداءً من 20 أبريل 2021
  • الدورة المعدّلة من المهرجان تتضمن برنامج للفعاليات المُقدّمة عبر الإنترنت والأنشطة المُقامة على أرض الواقع لضمان الحفاظ على صحة وسلامة كافة المشاركين

الدوحة، قطر – 6 أبريل 2021: بعد النجاح الكبير الذي حصدته الدورة المُعدلة من مهرجان أجيال السينمائي العام الماضي، ستنطلق الدورة التاسعة من المهرجان – والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام سنوياً – في الفترة من 7 إلى 19 نوفمبر 2021، حيث سيواصل المهرجان تقديم فعالياته وفقاً للإجراءات الاحترازية من خلال دورة مُعدّلة ستشمل باقة من الفعاليات المُقدّمة عبر الإنترنت وأخرى مقامة على أرض الواقع.

ومن المقرر أن تشهد دورة 2021 من المهرجان – والذي يُعد من أبرز المهرجانات السينمائية المُرتقبة في المنطقة والذي يحتفي بالتفاعل الإبداعي والتبادل الثقافي من خلال السينما – مجموعة من أهم الأفلام من جميع أنحاء العالم استكمالاً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام والتي تعقد المهرجان سنوياً للاحتفاء بالمجتمع المحلي والترويج لقوة وأهمية السينما لكافة شرائح الجمهور عبر مختلف الأجيال، مع التركيز بشكل خاص على تطوير المواهب الشابة من خلال برنامج حكّام أجيال والذي حصد إشادة عالمية ويشارك فيه الشباب بين سن الثامنة والخامسة والعشرين.

وفي إطار تعليقها على موعد انطلاق دورة 2021 من المهرجان، صرّحت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “تؤكّد الدورة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي على فلسفة ورسالة المهرجان في المقام الأول من حيث الاحتفاء بأبرز أفلام السينما العالمية وتعزيز تفاعل وتقدير الشباب للتفكير الإبداعي والنقدي. وعلى مدار مشواره، نجح مهرجان أجيال السينمائي في رفع سقف الترويج للسينما برغم كافة التحديات التي مرّ بها العالم في ظل جائحة كورونا، ومن خلال هذه الدورة الجديدة وارتكازاً على الأصداء الإيجابية التي يحصدها المهرجان عاماً بعد عام، فإننا نخطو خطوة جديدة على طريق تقديم مهرجان يتوّجه في المقام الأول إلى المجتمع ليقدّم لكافة أعضائه كباراً وصغاراً وجبة سينمائية مُلهمة تثري مخيلتهم”.

وأضافت: “إن تركيز المهرجان على دعم المواهب الشابة والأصوات السينمائية الواعدة من جميع أنحاء العالم يعمّق إيماننا بأنه وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم فإن قوة السينما – والفن بشكل عام – تتجاوز كافة الحدود والعقبات والتحديات، ليتعاظم بذلك دورها وقدرتها على إلهامنا وبناء جسور تواصلنا مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى. وفي ضوء قيود السفر التي لازالت مُفعّلة في الكثير من دول العالم، فإننا سنواصل تقديم دورة مُعدّلة تضمن سلامة جميع المشاركين”.

ستشهد دورة 2021 من المهرجان مجموعة من التفاصيل والمزايا الشائقة التي سيتم الإعلان عنها قريباً، ومن المقرر أن يُفتح باب تقديم الأفلام الطويلة والقصيرة ابتداءً من 20 أبريل 2021 حيث سيعرض المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام من كافة أنحاء العالم بما في ذلك الأفلام الحاصلة على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام وبرنامج “صُنع في قطر” الذي يشمل أفلاماً متنوعة أخرجها صنّاع الأفلام المواطنين والمقيمين.

أما مركز أجيال للإبداع – والذي حصد شهرةً وشعبية واسعة خلال الدورات السابقة للمهرجان – فسيعود لإسعاد جمهور العائلات من خلال باقة من الفعاليات التي تُبهر الحواس وتشمل السينما والفن والموسيقى، كما سيشهد المهرجان نسخة جديدة من جيكدوم، أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، بالإضافة إلى جلسات أجيال الحوارية والتي تشهد مشاركة أبرز الشخصيات القيادية في مجالات السينما والفن والتلفزيون والتكنولوجيا في نقاشات ملهمة وثرية، وإيقاعات أجيال التي تحتفي بالمواهب الموسيقية المحلية من خلال باقة من المبادرات المقامة على الإنترنت والحفلات على أرض الواقع. وسيكون ضيوف المهرجان على موعد مع سلسلة معارض أجيال والتي تقدم أعمالاً فنية أبدعها فنانون محليون واعدون ومتمرّسون.

وفي ضوء الدور الحيوي الذي يلعبه المهرجان كمنصة فريدة من نوعها للثقافة والتعلّم، فإن انتقاله للعالم الافتراضي من خلال دورة العام الماضي قد حصد مشاركة أكبر وأوسع من الراغبين بالاستفادة من مبادراته الثقافية الفريدة من نوعها، حيث عرضت الدورة الثامنة من المهرجان – والتي أقيمت في عام 2020 – 80 فيلماً من 46 دولة عبر مزيج من العروض السينمائية الافتراضية والمقامة على أرض الواقع والنقاشات التفاعلية وعروض سينما السيارات التي أقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام للمرة الأولى في لوسيل ضمن برنامج أتاح تجارب متفرّدة للجمهور من جميع الأعمار.