الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن انضمام نوري بيلج سيلان وألكسندر سوكروف إلى أساتذة السينما في قمرة

26 يناير 2016

Download PDF

764 kB

تحميل البي دي أف

  • نوري بيلج سيلان وألكسندر سوكورف يشاركان في قمرة إلى جانب نايومي كاواسي (اليابان) ولوكريسيا مارتل (الأرجنتين)
  • فتح باب الاعتمادات لمجتمع السينما المحلي لحضور النسخة الثانية من قمرة 2016

الدوحة، قطر، 26 يناير 2016: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تأكيد حضور صانع الأفلام التركي نوري بيلج سيلان (ذات يوم في الأناضول، السبات الشتوي) وصانع الأفلام الروسي ألكسندر سوكروف (فاوست، الفلك الروسي) للنسخة الثانية من قمرة التي تقيمها مؤسسة الدوحة للأفلام من 4 إلى 9 مارس 2016.

وإثر النجاح الكبير للنسخة الأولى من قمرة في مارس 2015، ينضم المخرجان اللامعان إلى كل من صانعة الأفلام اليابانية نايومي كاواسي وصانعة الأفلام الأرجنتينية لوكريسيا مارتل اللتين أكدتا في السابق حضورهما للنسخة الثانية من قمرة ليشرفوا على تطوير صانعي الأفلام الواعدين من قطر والمنطقة والعالم.

يعدّ سيلان وسوكروف من الأساتذة الكبار في عالم السينما، وحصلت أعمالهما على أعلى الأوسمة والجوائز في المهرجانات السينمائية العالمية المرموقة من ضمنها مهرجانات برلين وكان والبندقية.

وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :“يسعدنا أن نرحب باثنين من أساتذة السينما المعروفين، نوري بيلج سيلان وألكسندر سوكروف في النسخة الثانية من قمرة. فلقد رسم كل منهما نهجه الخاص في العمل وترك إرثاً سينمائياً ثرياً للأجيال القادمة. إنهما مصدر إلهام لصانعي الأفلام الواعدين المشاركين في قمرة ولنا جميعاً أيضاً”.

وضمن دورهما كأساتذة في قمرة، سيشارك سيلان وسوكروف في سلسلة من الندوات الدراسية وورش العمل والجلسات الشخصية مع المختصين في صناعة الأفلام والمشاركين في مشاريع قمرة من مختلف أنحاء العالم، بينما يستطيع الجمهور في قطر مشاهدة أفلامهما التي ستعرض خلال قمرة. قمرة من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، تم تطويره تحت إشراف المستشار الفني في المؤسسة إيليا سليمان الذي شارك في النسخة الاولى وكان واحداً من الأساتذة السينمائيين.

وبالإضافة إلى ممثلين عن 30 مشروعاً من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم يشاركون في قمرة، تدعو مؤسسة الدوحة للأفلام المجتمع الإبداعي في المنطقة والعالم إلى المشاركة أيضاً لحضور سلسلة من لقاءات التعارف وندوات قمرة الدراسية والعروض اليومية لأفلام من إخراج أساتذة قمرة والحاصلين على منح من المؤسسة يليها جلسات حوارية مفتوحة.

وقد تم فتح باب الاعتمادات الآن لمجتمع السينما المحلي للتسجيل في قمرة 2016، ويمكن للسينمائيين والإعلاميين زيارة موقع المؤسسة www.dohafilminstitute.com للتسجيل والحصول على تأكيد قبول الاعتماد بعد 21 فبراير 2016. يشار إلى أن عدد الطلبات محدود والأولية لمن يقدم أولاً.

ولد نوري بيلج سيلان في اسطنبول، وبعد تخرجه من قسم الهندسة الكهربائية في جامعة بوغازتشي درس السينما في معهد ميمار للفنون الجميلة لمدة عامين. بعد صناعته للفيلم الأول “كوكوون” (1995)، عرض فيلماه الأولان الطويلان “بلدة صغيرة” (1997) و “غيوم مايو” (1999) في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

كما حققت أفلامه اللاحقة العديد من الجوائز، ففاز عن فيلمه “بعيد” (2002) بجائزة الحكام الكبرى وجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، وفاز فيلم “مناخات” (2006) بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) في مهرجان كان السينمائي، وحقق في فيلم “ثلاثة قرود” (2008) جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي، وفاز عن فيلم “ذات مرة في أنطاليا” (2011) بجائزة الحكام الكبرى للمرة الثانية. وحصل فيلمه الأخير “نوم الشتاء” (2014) على جائزة السعفة الذهبية وهي الجائزة المرموقة والأعلى في مهرجان كان السينمائي.

ولد ألكسندر سوكورف في عام 1951 في الاتحاد السوفياتي سابقاً. بدأ بدراسة التاريخ في جامعة غوركي ثم عمل في التلفزيون وأنتج في عمر الـ 19 عاماً العديد من الأفلام والبرامج المباشرة للتلفزيون. في عام 1975 بدأ بالدراسة في المعهد الروسي للتصوير السينمائي، وعند تخرجه من المعهد طلب أندري تاركوفسكي الذي أعجبه فيلم سوكوروف الطويل الأول “الصوت الوحيد للإنسان” (1977 وصدر عام 1987) العمل مع المخرج الشاب والحصول على دعمه ليصبح الإثنان صديقان منذ لك الوقت.

في عام 1980 توجه سوكورف للعمل في “لنفيلم” بينما عمل في الوقت نفسه في استديو ليننغراد للأفلام الوثائقية. فاز سوكورف بالعديد من الجوائز خلال مسيرته وفي عام 1995 أدرجت أكاديمية الفيلم الأوروبي سوكروف كواحد من أفضل 100 مخرج في عالم السينما.

حقق سوكروف في عام 1997 إشادة دولية مع إطلاق فيلم “أم وابن” وحصل على جائزة سانت جورج الفضية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وبعد ست سنوات فاز فيلمه “أب وابن” (2003) بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) في مهرجان كان السينمائي. أما فيلمه “الفلك الروسي” المؤلف من لقطة واحدة فصور في قصر الشتاء في متحف ارميتاج الروسي في سانت بطرسبورغ وفاز بجائزة “فيجنز” في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

تتضمن مسيرته السينمائية أيضاً العديد من الأفلام الوثائقية وأفلام من أربعة أجزاء تسلط الضوء على قوة السلطة. ومن أفلامه “مولوخ” (1999) الفائز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان وفيلم “توروس” (2001) و “الشمس” (2004) و “فاوست” (2011) الذي شهد عرضه العالمي الاول في مهرجان البندقية السينمائي وفاز بجائزة الأسد الذهبي المرموقة في المهرجان.

عرض فيلمه الأحدث “فرانكوفونيا” (2015) الذي يتحدث عن رؤيته لمتحف اللوفر للمرة الاولى في البندقية وفاز بجائزة “ميمو روتيلا”. يعمل سوكروف على تأسيس الاستديو السينمائي “بيريج” للأفلام غير التجارية.

شارك في النسخة الماضية من قمرة أساتذة سينما كبار منهم الممثل والمخرج والمنتج المكسيكي غايل غارسيا برنال (أمورس بيروس، لا، فشل)، المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو (تمبكتو – المرشح لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم بلغة اجنبية لعام 2015)، الأستاذ الروماني الفائز بالسعفة الذهبية كريستيان مونجيو (4 أشهر 3 أسابيع ويومين؛ وراء التلال)، والكاتب والمخرج البوسني دنيس تانوفيتش (حلقة في حياة أيرون بيكر، نمور، لا أرض لإنسان الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في 2001).