الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تفتح باب الطلبات لبرنامج لجان تحكيم مهرجان أجيال السينمائي 2020

24 أغسطس 2020 — المهرجان السينمائي

Download PDF

426 kB

تحميل البي دي أف

  • دعوة للشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 8 – 25 سنة للمشاركة في برنامج لجان تحكيم مهرجان أجيال السينمائي المشهود عالميا الذي سينطلق من 11 إلى 23 نوفمبر
  • تحتفل مبادرة تنمية الشباب الفريدة من نوعها بنسختها الثامنة من خلال نسخة معدلة ستستمر في إلهام التفاعل الإبداعي وتعزيز التفاهم الثقافي

الدوحة، قطر: 24 أغسطس 2020: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب تقديم الطلبات للشباب من قطر والخارج للمشاركة في لجان التحكيم الخاص بمهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة، الذي سيقام من 11 إلى 23 نوفمبر في نسخة معدلة توسع روح مهرجان أجيال في مساحة افتراضية إبداعية لمساعدة الشباب في التعبير المجتمعي الغامر.

وبناءً على النجاح الهائل لمهرجان أجيال السينمائي وبرنامج لجان التحكيم المرموق الذي يرحب بأكثر من 550 محلف سنويًا، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام هذا العام نسخة معدلة، إذ ستقام معظم الأنشطة – بما في ذلك جوائز مسابقة أجيال – عبر الإنترنت لتزويد المشاركين بتجربة آمنة. والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 – 25 عامًا مدعوون للمشاركة في برنامج مسابقة أجيال من 11 إلى 23 نوفمبر ليكونوا جزءًا من تجربة ثقافية لا تقدر بثمن لاستكشاف عالم السينما الشيق من خلال عروض أفلام منسقة وورش عمل ومناقشات.

يعتبر مهرجان أجيال السينمائي، فعالية مؤسسة الدوحة للأفلام السنوية البارزة، احتفالاً بالمجتمع وقوة انتشار الأفلام خلال الجماهير عبر الأجيال. في بيئة ممتعة وتعاونية، تنقسم لجنة تحكيم أجيال إلى ثلاث فئات عمرية – من 8 إلى 25 عامًا – لتقييم الأفلام المعروضة في المهرجان واكتشاف السينما ليس فقط من منظور الترفيه ولكن أيضا كوسيلة يمكنها إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.

والجدير بالذكر، أن الراغبين بالتسجيل في لجان التحكيم، يمكنهم زيارة https://www.dohafilminstitute.com/ajyaljury ، علمًا أن آخر موعد للتسجيل هو 31 أكتوبر 2020، وأنه يجب دفع رسوم التسجيل تقدر بقيمة 50 ريالًا قطريًا لتأكيد الاهتمام. يمكن للمشاركين الاستفادة من خصم مبكر قدره 150 ريال قطري لطلبات التسجيل قبل 20 سبتمبر. لمزيد من المعلومات أو الاستفسارات، يمكن إرسال بريد إلكتروني إلى ajyaljury@dohafilminstitute.com.

وفي معرض تعليقها، قالت فاطمة حسن الرميحي، مدير المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “على الرغم من هذه الظروف المريبة التي تستدعي إجراءات التباعد الاجتماعي، إلا أننا نشعر بالفخر تجاه مجتمع أجيال العالمي الذي يؤمن بأن الفن والسينما تهدف لمساندة وإلهام كل واحد منا. خلال سعينا لإعادة برمجة أحد فعاليتنا السنوية البارزة في هذه الظروف الاستثنائية، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام نسخة مهرجانية معدلة ستستمر في الاحتفال بجوهر مهرجان أجيال وتأكيد التزامها بتنمية الشباب. ونأمل خلال استجابتنا لوضع الصحة العامة العالمي أن يلهم انتقال مهرجان أجيال إلى المجال الافتراضي العديد من المشاركين للاستفادة من هذه المبادرة الثقافية الفريدة من نوعها.”

“ يعتبر برنامج لجان التحكيم الخاص بمهرجان أجيال السينمائي تجربة مميزة تمكن الشباب وتشجعهم على تولي أدوار فعالة داخل مجتمعاتهم، وذلك من خلال تبادل ثقافي وتعليمي لا يقدر بثمن من خلال الأفلام. قدم مهرجان أجيال للشباب عبر السنين فرصة لاستكشاف آفاق جديدة للتفاهم الإبداعي والثقافي. وتعد مشاركتهم رغم التباعد الاجتماعي والاختلافات الثقافية أمرًا ضروريًا أكثر من أي وقت مضى لزرع شعور التمكين في مستقبلنا وتوحيدنا كمجتمع عالمي.”

يشار إلى أن لجان التحكيم في أجيال تقسّم إلى ثلاثة أقسام: محاق (8 إلى 12 عاماً)، وهلال (13 إلى 17 عاماً)، وبدر (18 إلى 25 عاماً). ويقوم الأعضاء بمشاهدة برنامج متنوع من الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة المناسبة لأعمارهم. تعد تجربة التحكيم في مهرجان أجيال تجربة تعليمية مبتكرة تغرس في المشاركين تقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير النقدي والقيادي.

شهد العام الماضي مشاركة أكثر من 550 حكم من 54 بلد تمكنوا من الوصول إلى ورش العمل المتخصصة والعروض السينمائية اليومية ومناقشات هيئات المحلفين وفرص التفاعل مع المخرجين العالميين ومجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي.