الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعيد هيكلة مبادرات االتعلّم من أجل تلبية تطلعات السينمائيين القطريين

21 يوليو 2014

Download this press release

52 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 21 يوليو 2014: في اطار مبادرات التعلم التي أعيدت هيكلتها مؤخراً، يستعد عشرون مشاركاً قطرياً لاستكمال برنامج المشروع التجريبي والذي استمر على مدى اثنى عشر أسبوعاً ضمن ندوات سينمائية تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام.

أقيم برنامج المشروع التجريبي استناداً إلى النماذج المحدّثة التي وضعتها المؤسسة لبرنامج الندوات السينمائية، كما سيسلّط الضوء على الآراء الدقيقة والمفصّلة التي سيقدّمها المشاركون، كي يتمّ النظر فيها ودراستها لتحسين البرنامج والارتقاء بمستواه وذلك قبل طرحه على عامة الجمهور في شهر أكتوبر المقبل.

في هذا السياق قال السيد عبد العزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “لا يسعني إلا أن أعبر عن عميق شكري وتقديري للدور الذي ساهم به المشاركون في تطوير البرنامج الذي أثق بدوره الجوهري في إثراء ثقافة السينما المحلية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من التميز. وأتطلع مستقبلاً إلى الترحيب بمشاركين جدد في أكتوبر المقبل، لنحتفي معاً بتحقيق إنجازات أكبر من خلال هذه الندوات البنّاءة”.

ومن جانبه قال السيد حكيم بلعباس، مدير مبادرات التعلّم والمنح في مؤسسة الدوحة للأفلام: “تمثل الندوات السينمائية فرصة لتفعيل التواصل مع المشاركين ومساعدتهم على استكشاف وتطوير وتحقيق رؤاهم الشخصية. ولا شك أن العودة إلى الجذور الأصيلة والتمسّك بالهوية العربية تمثّل عنصراً بالغ الأهمية بالنسبة للسينمائيين في قطر، إذ أنهم ينهلون من القصص التقليدية والتراث الشعبي العريق، ويعملون على إحياء الأفكار والحكايات التي نشأ عليها مجتمعنا وتحدثّ عنها أدبنا، ليقدّموا أفلاماً تعكس بوضوح غنى السرد القصصي العربي”.

وفي السياق ذاته، يولي السينمائيون القطريون أولوية كبرى أيضاً لاستكشاف تاريخ السينما والممارسات المعتمدة في الانتاج السينمائي على الصعيد العالمي والطرق التي يتبناها كبار السينمائيين العالميين.

وفي هذا الصدد، علّقت أمل المفتاح، إحدى المشاركات في البرنامج بقولها: “إن الفكرة الكامنة وراء هذه الندوات هي تعلّم كيفية استلهام مشاريع الافلام التي ننتجها من خلال التجارب الحياتية التي نمرّ بها. وقد أتيحت لي الفرصة في استكشاف جانب جديد من السينما، وهو أنها تمثّل كتابة تنطلق من السيرة الذاتية في أشكال وصيغ متعددة، وهو جانب مثير للاهتمام وأنا متحمّسة لمواصلة شحذ أفكاري والوصول إلى مفاهيم جديدة”.

سيتمّ تقديم مبادرات التعلم عبر مسارين يتضمن المسار الأول: سلسلة من ندوات سينمائية وهو عبارة عن برنامج يمتدّ لـمدة أربعة أشهر، ويتمحور حول أربع مراحل رئيسية، يتضمنها إيجاد الفكرة وكتابة السيناريو والتكوين البصري والإخراج والإنتاج والمونتاج.

أما المسار الثاني فيشمل برنامج ندوات المرافقة الإبداعية وهو عبارة عن مرافقة السينمائيين القطريين والمحليين الذين يعملون على مشاريع سينمائية قيد الإنجاز.

كما أضاف السيد الخاطر بقوله: “إن من صميم مهامنا كمؤسسة وطنية تُعنى بالأفلام والسينما المساعدة على وضع أسس راسخة لقطاع سينمائي محلي قوي وتقديم العون لهذا القطاع كي ينمو ويزدهر. إن تحقيق تلك الغاية يتطلّب إتاحة فرص النمو والتطوّر، وتقديم النصح والتوجيه الإبداعي والدورات التدريبية، لنمهّد الطريق لتنشئة جيل من السينمائيين. ويقوم برنامج ندوات المرافقة الإبداعية على العمل المشترك الذي جمعنا بالعديد من السينمائيين الموهوبين على الصعيد المحلي، ويوضّح لهم كيفية الحصول على الدعم والمساعدة”.

يجري حالياً تطوير سبعة عشر مشروعاً جديداً لمبدعين محليين من خلال برنامج ندوات المرافقة الإبداعية. يمكن للسينمائيين في قطر ممن يعملون على مشاريع سينمائية في مختلف مراحل التطوير والانتاج، أن يتواصلوا مع المؤسسة لوضع الخطوات الكفيلة بمساعدتهم على الانتقال بمشاريعهم إلى المراحل الإنتاجية التالية.

تنطلق سلسلة ندوات صناعة الأفلام في أكتوبر المقبل، مع جلسة تبادل معلومات تُقام في شهر سبتمبر المقبل. ويدير الندوات حكيم بلعباس، مدير مبادرات التعلّم والمنح في مؤسسة الدوحة للأفلام، والذي تمّ تعيينه في منصبه هذا في وقت سابق من العام الحالي، ليقود عملية إعادة هيكلة المؤسسة.