الصحافة

العودة الى القائمة

مهرجان البندقية السينمائي الدولي يعرض سبعة أفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في دورته السابعة والسبعين

30 أغسطس 2020

Download PDF

496 kB

تحميل البي دي أف

  • نوتورنو، فيلم مخرج الأفلام الوثائقية جيانفرانكو روسي الفائز السابق في مهرجان فينيسيا، يتنافس على جائزة الأسد الذهبي كجزء من المنافسة الرئيسية وسيتم عرض الفيلم في تورنتو بعد عرضه الأول في البندقية إلى جانب “غزة مونامور” من مجموعة آفاق البندقية
  • الفيلم القطري القصير تحت جلدها لمريم مسراوة سيشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة
  • ستة أفلام عربية تم اختيارها ضمن برنامج مختصر يضم 60 فيلماً من مختلف أنحاء العالم

الدوحة، قطر؛ 30 أغسطس 2020: يعرض مهرجان البندقية السينمائي في دورة عام 2020 والتي ستقام من 2 إلى 12 سبتمبر من العام الجاري، مجموعة تتألف من ثمانية أفلام مميزة بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. من المقرر أن يكون مهرجان البندقية السينمائي واحدًا من أولى المهرجانات الدولية الكبرى التي تقام منذ بدء جائحة فيروس كورونا، وسيضم 60 فيلمًا فقط ومواقع عرض خارجية جديدة.

تشمل هذه الباقة المتنوعة من الأفلام التي سيتم عرضها في المهرجان أعمالاً مثيرة لصانعي أفلام صاعدين وناشئين منها ستة أفلام من العالم العربي وواحد من إيطاليا وواحد من تركيا. ومن بين المشاريع الثمانية، سيتم عرض خمسة أفلام في أقسام رئيسية في المهرجان، بما في ذلك المسابقة الرئيسية، وبرنامج آفاق، وأسبوع النقاد، وأيام البندقية، كما تم اختيار ثلاثة مشاريع لمبادرات الصناعة والسوق في المهرجان.

يشار إلى أن مخرج الأفلام الوثائقية الوحيد الذي فاز بجائزة الأسد الذهبي في عام 2013، وهو المخرج والمصور السينمائي والمنتج وكاتب السيناريو الإيطالي جيانفرانكو روسي، سيعود إلى البندقية مع فيلمه الوثائقي الخامس نوتورنو، بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. والفيلم يعكس صورة من يحاولون البقاء على قيد الحياة في الشرق الأوسط الذي مزقته الحروب مع رؤية مميزة لمنطقة على وشك التغيير.

وفي هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نفخر في مؤسسة الدوحة للأفلام بتقديم الدعم للمشاريع التي ستنضم لمجموعة حصرية من الأفلام المختارة للمشاركة في أول مهرجان سينمائي دولي لهذا العام منذ بداية الأزمة. ويعد اختيارها من بين 60 فيلمًا من مجموعة أفلام المهرجان المُصغّر لهذا العام، دلالة على جودة المحتوى المرئي وتقنيات سرد القصص المقنعة لكل مشروع من المشاريع الثمانية. أضف إلى ذلك، فإن هذا المهرجان هو أول حدث كبير تشارك فيه ثلاثة من العناوين المدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام. فهي تنقل صورًا قائمة في مجال الاكتشاف الفني الحقيقي والإنسانية العميقة. أتوجه بالتهنئة لجميع المخرجين والفرق المميزة وراء هذه الأعمال السينمائية على رحلتهم في مهرجان البندقية السينمائي المرموق وما يليه.”

نوتورنو (إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرج جيانفرانكو روسي، هو واحد من 18 فيلماً روائياً تم اختيارهم للمسابقة الرئيسية، والمعروفة باسم فينيزيا 77. يتناول نوتورنو، الذي تم تصويره على مدار ثلاث سنوات بين سوريا والعراق وكردستان ولبنان، محاولات أشخاص مختلفين من مناطق الحرب القريبة في الشرق الأوسط، لاستئناف حياتهم اليومية. ويعد الفيلم الوثائقي المتحرك دراسة عن كيفية تغيير الحدود لمصير الإنسان إذ يأخذنا إلى عالم يتم فيه سحق البشر وسط الصراع ويتركنا هناك لاكتشاف مدى قوتنا الحقيقية. بعد العرض العالمي الأول في البندقية، سيعرض الفيلم أيضًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في سبتمبر.

أما فيلم غزة مونامور (فلسطين، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، قطر) للأخوين طرزان أبو ناصر وعرب أبو ناصر، فيتنافس في قسم جائزة أوريزونتي الرسمي (آفاق)، والذي يقام بالتوازي مع المسابقة الرئيسية والمخصص للأفلام التي تمثل أحدث الجماليات والاتجاهات التعبيرية في السينما العالمية. وهو عبارة عن فيلم تهكمي عن الحب والرغبة، وتأكيد على استمرار الحياة وسط عبثية العيش. سيُعرض الفيلم أيضًا في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لهذا العام، علما أن مؤسسة الدوحة للأفلام سبق أن قدمت الدعم لأول فيلم روائي طويل للأخوين بعنوان ديغراديه، والذي تم اختياره للمنافسة في قسم أسبوع النقاد الدولي في مهرجان كان السينمائي 2015.

وللمرة الأولى سينافس فيلم الأشباح (تركيا، قطر) من إخراج أزرا دنيز أوكياي، في برنامج أسبوع النقاد المرموق في المهرجان. والفيلم عبارة عن حكاية صاخبة للجيل المعاصر، يتناول قصة أربع شخصيات من مختلف مناحي الحياة، يمرون عبر شبكة تهريب للمخدرات في اسطنبول. وهو أول فيلم تركي منذ 2018 يتم عرضه في برنامج البندقية.

في 200 متر (فلسطين، الأردن، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، قطر) لأمين نايفة، وهو جزء من البرنامج الموازي للمهرجان، أيام البندقية، يضطر رجل فلسطيني، يعيش في الضفة الغربية ويفصله الجدار عن ابنه في المستشفى، أن يشرع في رحلة مروعة لرؤيته. مسافة 200 متر تصبح ملحمة 200 كيلومتر.

يتصدر فيلم تحت جلدها(قطر، الجزائر، فرنسا) للمخرجة مريم مسراوة، مسابقة أوريزونتي للأفلام القصيرة، ويتناول قصة فتاة صغيرة في الجزائر تستعيد السيطرة ببطء على أفعالها وصورتها أمام العالم. وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم القصير السابق لمريم وقتنا يمضي والحاصل أيضاً على دعم برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام، كان قد عُرض في مهرجان أجيال السينمائي لعام 2017. وتعمل مريم حاليًا على تطوير روايتها الروائية الأولى، الزوجة الأخرى.

يُعد فيلم الواقع الافتراضي التجريبي الانتظار الأعظم (فلسطين، فرنسا، كندا، قطر) لرزان الصالح، من المشاريع الدولية التي تم اختيارها لمبادرة سد الفجوة التمويلية لسوق فينيسيا لعام 2020. ويروي الفيلم قصة زي، لاجئة فلسطينية من الجيل الثالث، تعود إلى منزل أجدادها في حيفا عن طريق الواقع الافتراضي، وهي الطريقة الوحيدة لرؤية فلسطين. وستضم ورشة فاينال كت فينيسيا، التي تُدار كجزء من قسم جسر الإنتاج: اختياراتنا (سوريا، فرنسا، قطر) لصلاح الأشقر الذي يؤرخ حصار حلب في عام 2016 من قبل قوات بشار الأسد والذي قام الأشقر بتصويره من داخل المدينة وهو في الوقت نفسه، شاهِد وبطل للرواية. كما ستضم الورشة حصاد (لبنان، فرنسا، بلجيكا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) الفيلم الروائي الطويل الأول لإيلي داغر، والذي تدور أحداثه حول امرأة فلسطينية شابة، تكافح من أجل العودة إلى أنشطة الأسرة القديمة في حين أن تفاصيل حياتها في الخارج تثقل كاهلها. وكان فيلم داغرلعام 2015 موج 98 قد فاز بجائزة السعفة الذهبية عن فئة الفيلم القصير في مهرجان كان.