الصحافة

العودة الى القائمة

فاطمة حسن الرميحي تناقش مهرجان أجيال السينمائي باعتباره حاضنة للفنون والثقافة

22 نوفمبر 2020 — المهرجان السينمائي

Download PDF

582 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 22 نوفمبر 2020: أشارت فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، خلال لقاء صحافي حصري في النسخة المدمجة الأولى من مهرجان أجيال السينمائي في عامه الثامن، إلى المهرجان باعتباره حاضنة مهمة للفنون والثقافة.

قالت الرميحي: “يحدوني فخر كبير بما أحرزناه من صمود في مواجهة تحديات هذا العام للحفاظ على تجربة مهرجان أجيال السينمائي، وتقديمها في سياق جديد، فعليًا وافتراضيًا، ضمن إطار سعينا الدائم لتحقيق مهمة المؤسسة والتزامنا تجاه المجتمع.”

وأضافت: “كان لاهتمامنا الكبير بصحة وسلامة جميع المشاركين الأثر الأكبر في توجيه قراراتنا لتقديم البرنامج بطريقة آمنة وهادفة. فقد وسعنا آفاق إبداعنا من حيث تقديم عناصر جديدة ومثرية مثل سينما السيارات في لوسيل، التي شهدت إقبالاً مذهلاً. وتعلّمنا أن تحويل بعض عناصر البرنامج إلى المنصات الإلكترونية أدى إلى توسيع نطاق روح أجيال ليصل لعدد أكبر من المشاركين حول العالم وساهم في منحنا رؤية مكتملة للعالم.”

كما قالت الرميحي: يقاس نجاح مهرجان أجيال السينمائي بدوره في احتضان الفنون والثقافة من مختلف الخلفيات والاهتمامات والتخصصات. فقد شهد جيكدوم، أكبر حدث للثقافة الدّارجة في قطر، بداية متواضعة كبرنامج صغير لأفلام الرسوم المتحركة في مهرجان أجيال. وحظي معرضنا الفني متعدد التخصصات باعتراف دولي، وفي عامه الثاني فقط، سرعان ما أصبح إيقاعات أجيال حدثًا لا يمكن تفويته في قطر.”

وأضافت: “يساعدنا المهرجان في فهم الفيلم بطريقة متعددة الأبعاد، وأنا فخورة بأننا في غضون عشر سنوات فقط، نجحنا في تحويل تصور مجتمعنا للفيلم من وسيلة ترفيهية إلى أداة لتنمية الشباب وتثقيفهم.”

وفي إشارة إلى تجربة حكام أجيال 2020 الافتراضية، قالت الرميحي: “لقد شاهدتُ روح أجيال في العديد من اللحظات الآسرة مع الحكام من خلال تفاعلاتهم ومقابلاتهم الافتراضية مع ضيوفنا الدوليين هذا العام، وهو خير دليل على مدى تميّز مجتمعنا الشاب الواعد بقادة للمستقبل.”

كما نوّهت الرميحي إلى تأثير مهرجان أجيال السينمائي في تعزيز عنصر المساواة بين الجنسين في صناعة السينما في العالم العربي: “نحن كمؤسسة، نختار الأفلام بناءً على ميزة القصة، وليس من يقف خلف الكاميرا. في قطر، تشكل النساء حوالي 60 في المائة من صانعي الأفلام، لكن هذا يتعلق أكثر بأصالة العمل نفسه وتميُّزه بغض النظر عن النوع الاجتماعي للشخص الذي يقف خلف الكاميرا. وهذا الأمر بحد ذاته يشكّل تلقائيًا بيئة شاملة. وهو شيء نفخر به ونأمل أن يعكس الإلهام الذي يمكن اكتشافه من خلال الممارسات الشمولية للجميع.”

للحصول على أحدث المعلومات وحجز التذاكر، تفضلوا بزيارة: ajyalfilm.com.

أما الشركاء الرسميين لمهرجان أجيال السينمائي 2020 فهم: مؤسّسة الحي الثقافي كتارا – الشريك الثقافي، المجلس الوطني للسياحة – الشريك الرئيسي، نوفو سينما وأوريدو – شركاء استراتيجيون، مشيرب العقارية ولوسيل والديار القطرية– شركاء مميزين.