بيان من مؤسسة الدوحة للأفلام
11 يناير 2014
في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه مهرجان أجيال السينمائي الأول الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام، وشهد مشاركة استثنائية من مختلف شرائح المجتمع ضمن مختلف فعالياته الترفيهية والتعليمية التي تساهم في زيادة القدرة على التذوق الفني و تقدير المجتمع للأفلام، تتطلع المؤسسة في المرحلة الراهنة نحو إعادة ترتيب أهدافها خلال عام 2014.
وفي إطار هذا النهج الجديد، فإن جلّ تركيزنا موجه نحو المبادرات التي تم إطلاقها مؤخراً بهدف ترسيخ قيم الثقافة السينمائية في قطر وعموم المنطقة. كما سنعمل أيضاً على تعزيز مختلف المنابر والبرامج التي نقدمها لضمان تطوير نظم التعليم والتمويل في قطاع صناعة الأفلام وتقدير المجتمع للأفلام، ولا سيما بالنسبة للمواهب الشابة من صانعي الأفلام.
وتنسجم برامج المنح الموسعة والمبادرات التعليمية بالإضافة إلى مهرجان أجيال السينمائي في المضمون والأهداف مع رؤيتنا الرئيسية الرامية إلى المساهمة بدور حيوي في تطوير القدرة على رواية القصة من خلال الأفلام، ودعم المواهب الواعدة، وتعزيز اهتمام الجمهور بالسينما.
ومن هذا المنطلق، قررنا تغيير موعد إطلاق مهرجان قمرة الدوحة السينمائي، ثاني مهرجاناتنا السينمائية الذي تم الإعلان عنه سابقا، إلى عام 2015، مما يتيح لنا توجيه مواردنا بما يضمن تحقيق الأهداف الرئيسية للمؤسسة، وتوفير عدد أكبر من المنابر للمواهب في قطر والمنطقة، تتيح لهم صقل مهاراتهم وزيادة فرصهم التعليمية و التمويلية بشكل أفضل. وسيساهم هذا النهج في إضفاء قيمة حقيقية على مبادرات مهرجاناتنا السينمائية بالتزامن مع تسليط الضوء على مواهبنا الفنية على المستوى العالمي.
ونحن ملتزمون دائماً برؤيتنا في أن نكون المنبر الرئيسي في المنطقة نحو بناء صناعة أفلام حيوية على المستوى المحلي.