الصحافة

العودة الى القائمة

سبعة أفلام مدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام تشارك في الدورة السادسة والأربعين من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي

08 سبتمبر 2021

Download PDF

466 kB

تحميل البي دي أف

  • أحدث مشاريع برنامج التمويل المشترك “صالون هدى” للمخرج الفلسيطني المرموق هاني أبو أسعد الذي تم ترشيحه للفوز بأوسكار مرتين يسجل ظهوره العالمي الأول من خلال المنافسة في فئة Platform
  • أفلام من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وثلاثة أفلام تُعرَض للمرة الأولى عالمياً
  • قائمة الأفلام المختارة تسلّط الضوء على مواهب واعدة من المنطقة العربية والعالم

الدوحة، قطر08 ; سبتمبر 2021: تشارك سبعة أفلام مدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام، عبر برنامجيّ المنح والتمويل المشترك، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2021 الذي يُقام في الفترة من 9 – 18 سبتمبر الجاري.

وتعزّز هذه المشاركة الحضورَ المكثَّف لمؤسسة الدوحة للأفلام في كبرى المهرجانات السينمائية الدولية، حيث شاركت المؤسسة خلال هذا الصيف في مهرجانات كان وفينيسيا ولوكارنو وسيرايفو، لتؤكد بذلك دعمها المتواصل للأفلام العربية والدولية من خلال عرضها في أبرز الفعاليات في عالم السينما.

ومن بين الأفلام السبعة، تسجل ثلاثة أفلام ظهورها العالميّ الأولّ، حيث تُعرَض في فئة “اكتشافات” وفئة “الأفلام الوثائقية” وفئة “Platform“. وتُشارك ثلاثة أفلام أخرى في فئة “السينما العالمية المعاصرة” المخصَّصة لصانعي الأفلام الصاعدين، فيما يُعرَض فيلم في فئة “العروض الخاصة”.

وتعليقاً على هذه المشاركة، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نشعر بسعادة بالغة لتعريف محبي الأفلام حول العالم بأسماء سينمائية جديدة من داخل وخارج المنطقة العربية عبر هذا المهرجان الذي يُعد واحداً من أكبر الفعاليات السينمائية الجماهيرية في العالم. تروي أفلامنا قصصاً مبتكرة وشائقة تدور أحداثها في منطقتنا العربية والعالم، كما تتميز هذه القصص بقدرتها على تحريك المشاعر، إذ تجمع بين الإبداع الفني الأصيل والمشاعر المفعمة بالإنسانية”.

وأضافت: “يمثل اختيار المهرجان لهذه المجموعة المتنوعة من الأفلام المدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام شهادة على التزامنا بتسليط الضوء على القصص العابرة للحدود وتقديم وجهات نظر فريدة. ونأمل أن تجد هذه الأفلام ما تستحقه من تقدير واهتمام”.

الأفلام المشاركة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي

ينافس فيلم “صالون هدى“ (فلسطين، مصر، هولندا، قطر) للمخرج هاني أبو أسعد، الذي رُشٍح مرتان للفوز بأوسكار، في فئة “Platform“. تدور أحداث الفيلم، الحاصل على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام عبر برنامج التمويل المشترك والمرشَّح لجائزة “Platform“، في صالونٍ لتصفيف الشعر تتردد عليه ريم. تشهد بدايات الفيلم دراما لطيفة، ثم ينقلب الحال رأساً على عقب عندما تتعرَّض ريم للخيانة على يد مصففة الشعر هدى التي تساوم ريم وتضعها في موقف عصيب لا سبيل للتخلّص منه إلا بالتخابر ضد وطنها.

ويُعرَض في فئة “العروض الخاصة” فيلم “ميموريا“ (تايلاند، كولومبيا، المكسيك، فرنسا، ألمانيا، قطر) لخبير قمرة والمخرج الحائز على السعفة الذهبية أبيشاتبونج ويراسيتاكول. وتدور أحداث الفيلم ، الحاصل على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام عبر برنامج التمويل المشترك، حول جيسيكا والتي تسمع في أحد الأيام ضجيجاً مرتفعاً خلال ساعات الصباح الأولى ومنذ تلك الواقعة، تجد نفسها في حالة من الأرق المستمر. وعندما تتوجه إلى مدينة بوغوتا لزيارة شقيقتها، تنشأ علاقة صداقة بينها وبين آغنيس، وهي عالمة آثار تحاول التوصل لسر الرفات البشرية التي تم اكتشافها أسفل نفق قيد الإنشاء. تسافر جيسيكا لموقع التنقيب، وفي بلدة صغيرة بالقرب منه، تتعرّف على هيرنان الذي يعمل في مجال تقشير الأسماك، ويتشاركان ذكرياتهما أمام النهر الذي يتدفق في أرجاء البلدة. ومع نهاية اليوم، تتضح الكثير من الأمور لجيسيكا بشكل لم يخطر لها على بال.

وفي فئة الأفلام الوثائقية، يُسجل الفيلم الوثائقي الطويل “سائق الشياطين“ (فلسطين، فرنسا، لبنان، ألمانيا، قطر) لمحمد أبو غيث ودانيال كارسينتي ظهوره العالميّ الأولى. ويروى الوثائقيّ، الحاصل على منحة ربيع 2018، قصةَ ابنيّ عم من فلسطين يهرّبون العمَّال إلى إسرائيل. يصحبُ الفيلم جمهوره في رحلةٍ يصوِّر فيها كفاح ابنيّ العم للاستقلال بداية من عام 2012 حيث بساطة الأيام إلى المصاعب التي لا تُطاق خلال الانتفاضة الثالثة.

كما يسجل فيلم “وطيس الحرب“ (تنزانيا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، قطر) لمخرجه التنزاني أميل شيفجي ظهوره العالمي الأول أيضاً من خلال مشاركته في فئة “اكتشافات“، وهو فيلم مستوحى من الرواية السواحيلية “أخذ وعطاء” لآدم شافي. ويروي الفيلم، الحاصل على منحة ربيع 2020، قصةَ دينجي الشابّ المتمرّد والمحبطـ الذي يجمعه القدر مع ياسمين الفتاة الهنديّة-الزّنجباريّة التي كانت تحاول الهروب تحت جنح اللّيل من الرجل الذي عُقِد قرانها به والذي يكبرها بثلاثة أضعاف عمره. وتتوالى بعد هذا اللّقاء الفرص الضّائعة في قصّة حبّ يتيم جمع الاثنين.

وفي فئة السينما العالمية المعاصرة المخصَّصة لصناع الأفلام الصاعدين من العالم والتي تركز على الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، يشارك فيلم “كوستا برافا لبنان“ (لبنان، فرنسا، أسبانيا، السويد، الدنمارك، النرويج، قطر) لمنية العقل. ويدور الفيلم، الحاصل على منحة خريف 2018، حول عائلة البدري المعروفة بروحها الحرة والتي لجأت إلى بيتها الجبلي الذي بنته هرباً من التلوث السام الذي فتَك بمدينة بيروت. ولكنها تُصدم ذات يوم بقرار حكوميّ ينصّ على بناء مكبّ نفايات بجوار سور منزلهم.

كما يُعرَض في فئة السينما العالمية المعاصرة فيلم “سواء كان الطقس جيدًا“ (الفلبين، فرنسا، سنغافورة، ألمانيا، أندونسيا، قطر) للمخرج كارلو فرانسيسكو مناتد. ويتمحور الفيلم، الحاصل على منحة خريف 2020، حول ميغيل الذي يستيقظ في قلب هيجان إعصار هايان الذي دمّر مدينة تاكلوبان السّاحليّة في الفلبين في نوفمبر 2013 وتنتشر إشاعات بوجود عاصفة أخرى مقبلة انتشار النّار في الهشيم، فيمرّ ميغيل على أطلال المدينة المحطّمة ومعه أهمّ سيدتيّن في حياته؛ أمه نورما وصديقته أندريا.

وإلى جانب منية العقل وفرانسيسكو مانتد، يشارك في نفس الفئة المخرج خضر أحمد بفيلمه “حفَّار القبور“ (الصومال، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، قطر). ويدور الفيلم، الحاصل على منحة ربيع 2020، حول غوليد ونصرة، وهما زوجان عاشقان يعيشان في أطراف جيبوتي مع ابنهما المراهق مهد. تبتلى نصرة بمرضٍ كلويٍّ مزمن يحتّم عليها إجراء عمليةٍ للبقاء على قيد الحياة، ومن ثم تبدأ معاناة الأسرة.

يذكر أن المهرجان سيعتمد إلى جانب عروض السينما التقليدية السينما الرقمية وسينما الهواء الطلق لإتاحة الفرصة لمحبي الأفلام غير القادرين على السفر إلى كندا للاستمتاع بمشاهدة الأفلام.