العودة الى القائمة

الدوحة، قطر، 18 نوفمبر 2012 : مع انطلاق النسخة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي ، وهو الاحتفال الثقافي الذي ترعاه مؤسسة الدوحة للأفلام، تقدم فعالياته عروضا خاصة للأفلام ذات الطابع الرياضي بغرض إحياء الروح الرياضية .

وتقوم أسس العرض في احتفاليات السينما العالمية المعاصرة مؤخرا على تقديم عروض رياضية من أجل الارتباط بالحياة الرياضية، والأمل الذي يمكن أن تعطيه الرياضة لجميع الناس للبدء في حياة جديدة إذا ما أصيبوا بأية أمراض أو تعرضوا لأي حوادث نتج عنها إعاقات، وهو الأمر الذي حدث مع بطلين رياضيين عالمين في لعبة التنس وهما ماكين بيرد ومايكل ميجور، الذين كانا مصدر إلهام أعمال سينمائية ستعرض بمهرجان الدوحة ترايبكا، حيث سيقدمان نموذج حي على محاربة المرض وكيفية التعامل مع الإصابات والتغلب على الشدائد ومواجهتها.

ومن الأفلام أيضا يعرض فيلم “مدينة العدائين” لجيري روثويل، وتدور أحداثه في مدينة صغيرة وفقيرة وهي مدينة بيجوكي في أثيوبيا، والتي أصبحت في وقت لاحق لساحة كبيرة لتدريب العدائين من جميع أنحاء العالم وتأهيلهم للمنافسات العالمية. والفيلم مستوحى من قصة حياة البطل والمدرب “سينتايهو إيشيتو” ، ميدالياته الذهبية التي يمكن الفوز بها من جراء تدريباته الشاقة.

ومن الأفلام الرياضية المعروضة أيضا “آلام كريستوفر نيليوس وجوستين ماكميلان“، ويتناول الفيلم عملية الحقن بالإدرينالين واكتشاف الفحوصات الطبية الخاصة له. وهذا الفيلم يركز على عالم المنشطات الذي يسود بين بعض الرياضيين والمخاطر التي تنتظرهم سواء في حياتهم الصحية أو مسيرتهم الرياضية. والفيلم يعرض بتكنولوجيا الثري دي، ولكنه فى الوقت نفسه يقدم نموذج لروح تحدي الموت.

وفي شكل مميز هذا العام سوف يعرض مهرجان الدوحة ترايبكا 2012 أكثر من 87 فيلما مختلفا من جميع أنحاء العالم، وذلك تحت عناوين متميزة في مسايقات الأفلام العربية، وصنع في قطر، والسينما العالمية المعاصرة، فضلا عن العروض الخاصة التي تكون تكريما للسينما الجزائرية.

ويقدم مهرجان الدوحة ترايبكا هذا العام تجربة جديدة وشاملة للجماهير، حيث سيتم عرض الأفلام والفعاليات في أماكن حيوية بالدوحة، وستكون هناك عروض داخلية وخارجية في حي كتار الثقافي، ومتحف الفنون الإسلامية ، وسوق واقف.
وسوف تركز النقاشات العامة على مجموعة الفعاليات الكبيرة والمهمة، وسيمتد النقاش والحوارات بين جميع المشاركين من مصنعي الأفلام التعليمية والرياضية والثقافية، وستطرق النقاشات إلى المشاريع المحتملة داخل الدوحة في المستقبل.