المدوّنة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان تورونتو السينمائي- اليوم الثالث

09 سبتمبر 2012

كتبت أنيلا صفدار من تورونتو

شاهد الآلاف فيلم “الأصولي المتردّد” ليلة أمس، ووقفوا وصفقوا بعد انتهاء هذا العمل السياسي المثير، من عرضه الأول في أميركا الشمالية، بقاعة روي تومسون في تورونتو، والتي تستوعب 2000 مشاهد.

والتقت مخرجة الفيلم ميرا ناير، وأبطاله ريز أحمد، وكيفر ساذرلاند، وكايت هادسون، بالمعجبين وأجابوا على أسئلة الصحافيين وهم في طريقهم إلى عرض الفيلم.

للترجمة العربية اضغط على

DFI at TIFF – Day 3

وتجدر الاشارة إلى أن فيلم “الأصولي المتردّد” هو آخر فيلم عالمي من تمويل مؤسسة الدوحة للأفلام.

قدّم الفيلم كل من مدير مهرجان تورونتو بيرس هاندلينغ والمخرجة ميرا ناير، التي أثنت على كل العاملين فيه وروت للجمهور قصة من كواليس الاعداد له.

هذا ما قالوه:

بيرس هاندلينغ، مدير مهرجان تورونتو السينمائي:

جاء إلينا فيلم “الأصولي المتردد” مع فريقه المبدع، مباشرةً من افتتاح مهرجان البندقية السينمائي. ميرا ناير هي زائرة اعتدنا رؤيتها في تورونتو منذ فيلمها الأول الناجج “سلام بومباي“، عام 1988. ومنذ 11 عاماً، وتحديداً عام 2001، جاءت إلى تورونتو مع فيلمها “مونسون ودينغ“، وكان حفل عشاء على شرفها مساء 11 سبتمبر.

لكن الأحداث المأساوية ذلك اليوم أدت إلى إلغاء العرض. نشعر أن دائرةً ما أُغلقت مع عودتها إلى تورونتو لعرض فيلمها الجديد.

فيلم “الأصولي المتردد” هو نظرة معمّقة لأحداث 11 سبتمبر، وكيف أثرت على شاب باكستاني يدرس في أميركا. وعلى الرغم من وقوعه في حب أسلوب الحياة في أميركا، تغيّرت حياته بشكل مأساوي. إنه فيلم يتغلغل في عقول الباكستانيين.

إن حدثاً من نوع 11 سبتمبر، يترك الكثير من الآثار، وهذه القصة هي إحداها. لقد أحسنت ميرا وفريقها صنعاً في هذا الفيلم، لا سيما في تصوير تعقيدات هذه القصة. إنه الاخراج الهادف، ولا بد لنا أن نحيي شجاعتهم.

From left: Kiefer Sutherland, Kate Hudson, Riz Ahmed and Mira Nair at the North American premiere in Toronto.

سلام. شكراً لك يا تورونتو، لطالما كان جمهورك معجباً بأفلامي ونوع السينما التي أقدمها، ويقدّمها كثيرون غيري، وإنه لشرف عظيم أن نشعر بترحيبكم.

فيلم هذا العام هو الأصعب منذ أنجزنا فيلم “سلام بومباي“، ويجب أن أتوجه بالشكر لعدد من الأشخاص، لا سيما مؤسسة الدوحة للأفلام، التي أهدتني الحرية الابداعية الكاملة في إنجاز هذا الفيلم، وهي هدية لا تقدر بثمن.

أهدي هذا العرض لرجلين. أحدهما محسن حميد، الذي كتب الرواية الذهنية الأكثر أناقةً، والأفضل مبيعاً. ليته كان معنا الليلة… والثاني هو فايز أحمد فايز، الشاعر الباكستاني الكبير الذي ألهم والدي الذي نشأ بدوره في لاهور وشكّل مصدر إلهامي. قصائده مغناة في هذا الفيلم وهو يحيا كمصدر إلهام بداخلي كل يوم.

هناك مثل ساحلي يقول إن الانسان هو الانسان بفضل الآخرين. وهذا ينطبق على الأفلام، فالفيلم هو الفيلم بفضل الفنانين الذين يضيفون عليه مواهبهم وفنهم لإحيائه، ولي الشرف أن أقدم لكم عائلة فيلمي”.

blog comments powered by Disqus