تحية خاصة من مهرجان الدوحة ترايبكا السنيمائي هذا العام للسينما الجزائرية وذلك من خلال عرض باقة من الأفلام الجزائرية. ويشمل هذا العرض الذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى مرور 50 عاماً على استقلال الجزائر 4 أفلام تلقي الضوء على مشاعر الإحباط والأمل التي عاشها الشعب الجزائري في مرحلة ما بعد الإستعمار. كما يحيي الفنان صافي بوتلة حفلاً موسيقياً أثناء حفل توزيع جوائز المهرجان.

وشهدت الجزائر منذ نيلها الاستقلال إنتاج العديد من الأعمال السينمائية القوية التي تجسد نضال الشعب الجزائري وتعامله بشجاعة مع تداعيات اندلاع الثورة في البلاد. وتشمل مثل هذه الأعمال السينمائيّة فيلم “روما ولا أنتوما” (2006) للمخرج طارق تقية، و“رياح الأوراس” (1967) للمخرج محمد الأخضر حامينا، و“عمر قتلاتو” (1977) للمخرج مرزاق علواش، “ونوبة نساء جبل شنوة” (1979) من إخراج آسيا جبار. وسيعرض الفيلم الشهير “معركة الجزائر” للمخرج الايطالي الراحل جيلو بونيكورفو ضمن برنامج الأفلام المجانية في سينما سوني المفتوحة في باحة كتارا.

بالإضافة الى ذلك، يعرض مهرجان الدوحة السينمائي أفلاما ًجزائرية بالمسابقة: “التائب” (2012) للمخرج مرزاق علواش؛ و“فدائي” (2012) للمخرج داميان عونيري؛ و “وداعاً المغرب” للمخرج نادر مكناش. بالإضافة الى ذلك سيستقبل مركز كتارا للفنون معرضاً لملصقات الأفلام الجزائرية بالإضافة الى العديد من الأفلام الجزائرية القصيرة من 15 نوفمبر الى 15 ديسمبر.

وهكذا يكون المهرجان قد قدّم مجموعة من الأفلام الجزائرية القديمة والحديثة، إضافة إلى فرصة التعرّف على موسيقى الجاز التي يقدمها الفنان الجزائري صافي بوتلة. لمعرفة المزيد عن برنامج السينما الجزائرية، انقر هنا