مهرجان ليفربول للفنون العربية هو احتفال بالثقافة والفنون العربية، ويتضمن العديد من الحفلات الموسيقية والمعارض ونشاطات عائلية كثيرة في الهواء الطلق. يجري المهرجان ابتداءً من الأول من يوليو وحتى العاشر منه، مفسحاً مجالاً واسعاً لمشاركة فنانيين شباب من دول عربية مختلفة، ممن تعكس أعمالهم بعمق رؤيتهم للصراع الدائر في ميادين السياسة والهوية والجغرافيا والديانات. كما يشهد هذا العام تعيين أول رئيس فخري للمهرجان، المؤلف الموسيقى العالمي وملك العود، مارسيل خليفة.

وقد قال إيكهارد ثايمان، المدير الفني لنسخة هذا العام من المهرجان: “يتناول المهرجان هذا العام موضوعات عربية تاريخية، آخذاً في الاعتبار خارطة التحولات السياسية والثقافية بعد ربيع الثورات العربية. فلقد ولد هذا المهرجان في زمن انعدام الاستقرار السياسي والجغرافي والثقافي، ونحن نريد أن نكتشف كيف يبتكر الفنانون مساحات خيالية جديدة يلتقي فيها تاريخنا ومستقبلنا. الآن وقد تحررتْ من القيود السابقة، ستشجعنا أعمالهم على إعادة النظر في كل معتقداتنا.”

تأسس هذا المهرجان الثقافي العربي في مدينة ليفربول عبر شراكة بين مؤسسة البلوكوت الثقافية والمركز العربي في مدينة ليفربول عام 1998، وقد دشن أول مهرجان عام 2002. ومنذ ذلك الحين نما المهرجان في الحجم وأبرم شراكات مع معظم المؤسسات الثقافية الكبرى في المدينة، منها مركز الفاكت السينمائي والمتاحف الوطنية في ليفربول وقاعة الفلهارمونيك هول، بالاضافة إلى فنانين ومنظمات اجتماعية. يجري تنظيم المهرجان سنوياً، وهو يساهم في رفع درجة الوعي بالثقافة العربية بين أوساط الجماهير العربية وغير العربية في ليفربول وغيرها. إنه المهرجان الأول من نوعه في بريطانيا، وقد مُنح جائزة الثقافة والمجتمع العربية البريطانية لعام 2010 من قبل المركز الثقافي العربي البريطاني، لإسهامه البارز في تعزيز معرفة وتفهم الرأي العام البريطاني للعالم العربي وشعوبه.

بالاضافة إلى ذلك، يشارك مهرجان ليفربول للفنون العربية أيضاً في العديد من النشاطات الثقافية العربية في بريطانيا، منها ‘شباك: نافذة على الثقافة العربية الحديثة‘، ويجري هذا النشاط الذي يقدمه عمدة لندن بين 4 و24 يوليو. وهو أول مهرجان يجري في لندن ويحتفل بالثقافة العربية الحديثة، مفسحاً المجال للاطلاع على الفنون العربية والسينما والموسيقى والمسرح والرقص والأدب والهندسة والمحاضرات.

للمزيد من المعلومات زر الرابطيْن
مهرجان ليفربول للفنون العربية هو احتفال بالثقافة والفنون العربية، ويتضمن العديد من الحفلات الموسيقية والمعارض ونشاطات عائلية كثيرة في الهواء الطلق. يجري المهرجان ابتداءً من الأول من يوليو وحتى العاشر منه، مفسحاً مجالاً واسعاً لمشاركة فنانيين شباب من دول عربية مختلفة، ممن تعكس أعمالهم بعمق رؤيتهم للصراع الدائر في ميادين السياسة والهوية والجغرافيا والديانات. كما يشهد هذا العام تعيين أول رئيس فخري للمهرجان، المؤلف الموسيقى العالمي وملك العود، مارسيل خليفة.

وقد قال إيكهارد ثايمان، المدير الفني لنسخة هذا العام من المهرجان: “يتناول المهرجان هذا العام موضوعات عربية تاريخية، آخذاً في الاعتبار خارطة التحولات السياسية والثقافية بعد ربيع الثورات العربية. فلقد ولد هذا المهرجان في زمن انعدام الاستقرار السياسي والجغرافي والثقافي، ونحن نريد أن نكتشف كيف يبتكر الفنانون مساحات خيالية جديدة يلتقي فيها تاريخنا ومستقبلنا. الآن وقد تحررتْ من القيود السابقة، ستشجعنا أعمالهم على إعادة النظر في كل معتقداتنا.”

تأسس هذا المهرجان الثقافي العربي في مدينة ليفربول عبر شراكة بين مؤسسة البلوكوت الثقافية والمركز العربي في مدينة ليفربول عام 1998، وقد دشن أول مهرجان عام 2002. ومنذ ذلك الحين نما المهرجان في الحجم وأبرم شراكات مع معظم المؤسسات الثقافية الكبرى في المدينة، منها مركز الفاكت السينمائي والمتاحف الوطنية في ليفربول وقاعة الفلهارمونيك هول، بالاضافة إلى فنانين ومنظمات اجتماعية. يجري تنظيم المهرجان سنوياً، وهو يساهم في رفع درجة الوعي بالثقافة العربية بين أوساط الجماهير العربية وغير العربية في ليفربول وغيرها. إنه المهرجان الأول من نوعه في بريطانيا، وقد مُنح جائزة الثقافة والمجتمع العربية البريطانية لعام 2010 من قبل المركز الثقافي العربي البريطاني، لإسهامه البارز في تعزيز معرفة وتفهم الرأي العام البريطاني للعالم العربي وشعوبه.

بالاضافة إلى ذلك، مهرجان ليفربول للفنون العربية يشارك أيضاً في العديد من النشاطات الثقافية العربية في بريطانيا، منها ‘شباك: نافذة على الثقافة العربية الحديثة‘، ويجري هذا النشاط الذي يقدمه عمدة لندن بين 4 و24 يوليو. وهو أول مهرجان يجري في لندن ويحتفل بالثقافة العربية الحديثة، مفسحاً المجال للاطلاع على الفنون العربية والسينما والموسيقى والمسرح والرقص والأدب والهندسة والمحاضرات.

للمزيد من المعلومات زر الرابطيْن
www.arabicartsfestival.co.uk و www.london.gov.uk/shubbak.