المدوّنة

العودة الى القائمة

شخصيات مجلات مارفل المصوّرة في السينما

02 يوليو 2012

من هو بطلكم الخارق المفضل ولماذا؟ تحدثنا إلى مجموعة من عشاق الأبطال الخارقين الذين ابتكرتهم شركة مارفل وأخبرونا عنهم.

تحذير: مؤسسة الدوحة للأفلام ليست مسؤولة عن آراء عشاق الشخصيات الكارتونية (أو شعبية شخصية هالك). إذا كنتم ترغبون بإخبارنا عن أبطالكم الخارقين المفضلين من سلسلة أبطال مارفل، غرّدوا معنا على Twitter to @dohafilm أو انضموا إلينا على صفحة Facebook أو اكتبوا تعليقاتكم في أسفل هذه الصفحة.

هالك

Waheed gleefully lets his inner Hulk rip out

وحيد خان، 39، منتج في مؤسسة الدوحة للأفلام

كنت طفلاً مريضاً، أعاني من الربو، وغير قادر على ممارسة الرياضات، أينما ذهبت اصطحبت معي جهاز التنشق الصغير. كنت أحلم أن أكون قوياً، وأن أمتلك مجموعة من الكؤوس التي ربحتها، وأن أسجل الأهداف، لكن ذلك كان مستحيلاً – لم أكن مادة صالحة لكي أكون بين عداد الأبطال. لذا، أصبحت السينما ملاذي الوحيد، فتهت في عالم السينما الخيالي الممتع.

في البداية شاهدت مسلسل ‘ذا انكردبيل هالك’ فتعلقت مباشرةً بشخصية الدكتور بانر. كان إنساناً ضعيفاً. فبدأ اختباراته على إشعاعات غاما، ثم غضب، فتحول من إنسان هزيل إلى آخر عملاق، لونه أخضر، خارق القوى، مليء بالغضب وقادر على تدمير كل شيء. إنه النسخة الحديثة عن فرانكشتاين.

حين يشعر بانر بالغضب، يتغير لون عينيه من الأزرق إلى الأخضر المضيء. يتمزق حذاؤه وقميصه، وتتضخم عضلاته.

لا بد وأن هناك العديد من الرجل العاديين الذين تحولوا في الأفلام إلى وحوش، أذكر منهم مايكل جاكسون في “ثريلر” ودايفيد نوتن في “مستذئب أميركي في لندن“، ومايكل جاي فوكس في “تين وولف”. أما بالنسبة لي، فقد بدأ كل شيء عام 1970 تحول بيل بيكسبي إلى لو فرينيو.

ولقد أقبلت بحماس بالغ على مشاهدة كل الأفلام الحديثة من هذا النوع. ورأيت أنه في فيلم “هالك” الذي أخرجه أنغ لي، استغرق بانر 60 دقيقة لكي يتحول. أما فيلم “ذا انكردبيل هالك” من بطولة أدوارد نورتن بدا وكأنه فيلم مطاردات. أما شخصية هالك في فيلم “أفنجرز” الذي أخرجه مارك رافالو عام 2012، فقد غيرت قوانين اللعبة. فحين يثور غضبه، يتمكن من السيطرة عليه كي يحافظ على السلامة والأمانن ثم ينطلق لإنقاذ الكرة الأرضية.

لكن بالنسبة لي، ليس هناك من صورة أخرى في خيالي تتغلب على صورة بيل بيكسبي وهو يمشي في طريق مقطوع، يرافقه عزف بيانو playing. كم أحب شخصية هالك.

هاورد ذا داك

Michael some 16 years after meeting his hero on the big screen

_مايكل مقصوديان، 35، صانع أفلام ومؤسس موقع موفي بلوغباستر

اعتاد والدي أن يأخذني وأخي إلى السينما أيام الأحد. حينها كنا نتناول طعامنا بأقصى سرعتنا لنتوجه إلى السينما من بعدها. في تلك السن، كل الشاشات كانت تبدو لي هائلة الحجم كشاشة آيماكس. كنت أجلس وأنا أحمل كيس الفيشار بيد وفي الأخرى مرطباً. وفي أحد الأيام، تمكن أحد الأفلام من تسميري أمام الشاشة وخطف أنفاسي من المشهد الأول.
وكان البطل عبارة عن بطة تمشي وتتكلم كالانسان، وتتمتع بقدرات قتالية. هذه البطة كانت أيضاً تعزف على آلة الغيتار الكهربائي، وكانت مهمتها حماية كوكب الأرض من اجتياح المخلوقات الفضائية. يا لها من متعة! كان الفيلم المثالي بالنسبة لي في تلك السن الصغيرة.

قد لا يكون بطلي الخارق المفضل متمتعاً بشهرة “هالك“، لكنه أحد الشخصيات التي ابتكرتها شركة مارفل واسمه البطة هاورد. هاورد من؟ إنه بطة ساخرة من الفضاء الخارجي، يدخن السيجار، يرتدي ربطة عنق، وهو يتقن فن “الكواك فو”. لقد كان الفيلم الأول المقتبس من شخصية ابتكرتها مارفل، وعرض في السينما بالألوان عام 1986، وأنتجه جورج لوكاس.

ثور

Reem celebrating Mythology Fortnight to the extreme

ريم شداد، 25 عاماً، قسم التواصل الاجتماعي في مؤسسة الدوحة للأفلام

“كيف تجعل شخصاً ما أقوى من أقوى الأقوياء؟ أدركت ذلك أخيراً: لا تجعله بشرياً – اجعله إلهاً”. عن ستان لي، مبتكر شخصية “ثور“، والرئيس الأسبق ورئيس مجلس إدارة شركة مارفل كوميكس.

ومن هنا بدأ تطوير شخصية “ثور”. بالنسبة لرواد السينما ومحبي الأفلام الضخمة، شكّل ثور متعةً إضافيةً. أما بالنسبة لملتهمي كتب الأساطير الاسكندنافية القديمة، شكّل “ثور” نوعاً من التذكير بقيم الرفعة والنبل والشهامة والطوباوية التي لا نجدها إلا في عالم آخر لا يشبه عالمنا.

وقد ابتكرت مارفل شخصيةً فيها مزيج من القوة والحياء، مخيفة ومرغوبة في الوقت ذاته. في الحقيقة، يذكرنا ثور بشخصية أخرى أصبحت رمزاً، مقتبسة عن فكرة الانسان الخارق- هذه الشخصية هي سوبر مان. كلاهما من كوكب غير الأرض، يتمتعان بصفات الهية، تم إرسالهما إلى كوكب الأرض. كلاهما يحب الانسان ويريد حمايته. وقد كان استمر سوبرمان رمزاً على مدى 80 عاماً. وعلى الرغم من أن ثور حديث العهد، لكنه يستحق أن يخلفه على عرش الرمزية.

يمثل ثور، ابن أودن وحاكم عاصمة العالم التاسع أسغارد، أكثر من مجرد اله بخصل شعر ذهبية ودرع لامع. إنه رمز للأمل بالنسبة لكل من يعشق عالم الفنتازيا والأساطير. إنه شكل من أشكال الهروب من الواقع والانغماس في قصة تستمر في زراعة الأمل بوجود الطيبة والخير البعيدين عن قدرتنا على الفهم والاستيعاب.

ذلك هو حبيبي ثور.

البروفيسور اكزافييه

James is yet to meet Xavier. Spider-man will do for now

جايمس روسن، 26، منتج مساعد في مؤسسة الدوحة للأفلام

مهمة مؤسس وقائد أعظم فريق لمكافحة الجريمة في العالم، البروفيسور تشارلز فرانسيس اكزافييه هي حماية العالم الحر من استبداد الأشرار، وفي إلهام ضحايا الاستبداد. إنه وبكل بساطة، أفضل بطل خارق من ابتكار شركة مارفل.

وبحسب المجلات المصورة (نعم أعلم أن قصة الفيلم مختلفة) أصيب اكزافييه بالشلل بعد أن أقدم مخلوق فضائي شرير على اسقاط صخرة كبيرة على رجليه. لكن وبفضل تحوّل جيني، بقي اكزافييه أقوى وسيط روحي في العالم. وبفضل القوى التي يملكها بالاضافة إلى “سيريبرو” وهي آلة ضخمة بناها مختصة بالعثور على المتحولين، استدعى اكزافييه كل الأكس-من: سكوت سامرز، بوبي درايك، وارن وورثينغتون الثالث، هنري ماكوي وجين غراي. أو سيكلوبس، أنجيل، بيست، ومارفل غيرل.

blog comments powered by Disqus