فيلينا بهريس هي ممثلة ومصممة مجوهرات للأفلام.

مثّلت مؤخراً في فيلم “ذا دارك نايت رايزس“، بدور كومبارس.

تحدثنا إليها، فأخبرتنا عن الحياة في هوليوود، ودورها في أحد أضخم أفلام العام 2012، وعن السبب الذي دفعها لأن تتمنى لو أنها بدأت التمثيل قبل ذلك.

مؤسسة الدوحة للأفلام: كيف سنحت لكِ فرصة التمثيل في فيلم “ذا دارك نايت رايزس“؟
بهريس: إنه الحظ.

مؤسسة الدوحة للأفلام: كم من الوقت استغرقت في التصوير – وأين تم التصوير؟
بهريس: مشهد غوثام روغز تم تصويره في ملعب هاينز في بيتسبورغ. دائماً لدي بعض الجمل أقولها ضمن النص، ولكنها أعجوبة أن تجتاز المونتاج ولا يتم قصّها من المشهد! ظهرت في مشهد قصير بدور معجبة بفريق “غوثام روغز“، تماماً بعد الانتهاء من نشيد “الراية الموشحة بالنجوم” (النشيد الوطني الأميركي) في إحدى المباريات.

عادةً ما أقضي يومين أو ثلاثة أيام في التصوير. لكن المدة كانت أطول في فيلم باتلشيب وفيلم جاست غو ويذ ات الذي استمر أربعة أسابيع.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هو أكثر ما استمتعتِ به في موقع التصوير؟ بمن التقيتِ وألهمك؟
بهريس: كريستشن بايل أثار إعجابي وألهمني، ليس فقط بطيبة قلبه وتصرّفه تجاه ضحايا المأساة الفظيعة, ولكن أيضاً بقدرته العالية على تجسيد شخصياته في كل أفلامه.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هي الصعوبة التي واجهتكِ؟ هل اضطررتِ للانتظار كثيراً؟
بهريس: الانتظار يشكل دائماً أحد التحديات أثناء تصوير الأفلام. أروع تصوير اختبرته من ناحية السرعة كان مع المخرج كلينت إيستوود. إنه رجل يعرف تماماً المشهد الذي يريده. إنه يصوّر المشهد مرة واحدة فقط ويحصل على ما يريد.

مؤسسة الدوحة للأفلام: أكملي هذه الجملة. حين اكتشفت أني سوف أعمل في فيلم “ذا دارك نايت رايزس“، شعرت …
بهريس: … لم أستطع أن أشعر إلا بالامتنان لكل السينمائيين الذين ساعدوني في مشواري المهني حتى الآن… من دونهم لما استطعت الحصول على فرصة مماثلة.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ماذا يضيف التمثيل إليكِ؟
بهريس: المتعة في حياتي. متعة لا يمكن أن يفهمها من لا يملك تلك الرغبة الجامحة في داخله؛ معظمنا في السينما نعرف الرحلة المضنيةالتي يضطر إلى خوضها الراغبون بدخول هذا المجال.

مؤسسة الدوحة للأفلام: لو لم تكوني في مجال التمثيل، أين كنا سنجدك؟
بهريس: أنا مصممة مجوهرات للأفلام حين لا أمثّل (عملت سابقاً في “حرب النجوم -الحلقة الثالثة) ومسلسلات تلفزيونية كـ “دسبرت هاوسوايفز” (زوجات حائرات).

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما الذي كنت تودين تغييره في ما يخص مهنتك؟
بهريس: ليتني بدأت مشواري في هذا المجال في وقت أبكر. ليتني أخذت الأمور بجدية أكبر، وأدركت مدى الشغف الذي يتملّكني تجاه التمثيل.