المدوّنة

العودة الى القائمة

أهل السينما: مهدي علي علي

28 أغسطس 2012

مهدي علي علي هو مدير وحدة تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام.

إنه صانع أفلام قطري، تولى وحدة تطوير أفلام الخليج في مؤسسة الدوحة للأفلام التي أطلقتها مؤخراً مؤسسة الدوحة للأفلام. ومنذ التحاقه بالمؤسسة، عمل مهدي على تنسيق ورشات مكثفة، يقودها روّاد في مجال الصناعة السينمائية، تتوجه لصانعي الأفلام الصاعدين في قطر والمنطقة.

حاز علي علي على ماجستير فنون جميلة من المعهد السينمائي العالمي في باريس. صنع العديد من الأفلام القصيرة، أبرزها “أحبك يا شانزليزيه“ عام 2009 و “الخليج حبيبي” عام 2011، كما عمل على أفلام أخرى لقناة الجزيرة الوثائقية وقناة الجزيرة للأطفال. وأنتج فاصلاً في فيلم “العشاء الأخير لمالتوس“.

مؤسسة الدوحة للأفلام: يوم السبت القادم، تنطلق ورشة تنظمها وحدة تطوير أفلام الخليج على مدى أربعة أيام، تدور حول إنتاج الأفلام القصيرة، تحت عنوان “طواش الأفلام”. وقد تلقيت نحو 150 طلباً للاشتراك في هذه الورشة. أخبرنا بشكل عام المزيد عنها؟
علي علي: في البداية صممنا طواش الأفلام لدور الانتاج وأصحابها هنا في قطر؛ ثم فتحناها لصانعي الأفلام الذين يرغبون بمعرفة المزيد عن إنتاج الأفلام.

اخترنا نحو 50 شخصاً للمشاركة في هذه الورشة التي يقودها المخرج والمنتج الاماراتي عبدالله حسن أحمد. ومن خلالها، سيتعلم كل مشترك الخطوات الضرورية لعملية الانتاج.

مؤسسة الدوحة للأفلام: لماذا برأيك أهمية استضافة قطر لهذه الورشة تحديداً؟
علي علي: هناك حاجة لمزيد من المنتجين السينمائيين القطريين، لا سيما منتجي الأفلام القصيرة… الانتاج السينمائي هو أحد أهم دعائم الصناعة السينمائية.

بعد هذه الورشة، سنشجع الناس على المشاركة في الصناعة السينمائية كمنتجين سينمائيين – وأن يتعلموا كيفية العثور على القصة الجيدة، والنص الجيد والاشراف على عملية الانتاج بأكملها.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما هو الهدف الرئيسي لوحدة تطوير أفلام الخليج؟
علي علي: تهتم وحدة تطوير أفلام الخليج بتطوير الصناعة السينمائية في منطقة الخليج العربي. نحن أيضاً صلة الوصل ما بين المنتجين وصناع الأفلام الخليجيين. نريد أن تصبح قطر مركزاً للصناعة السينمائية في المنطقة.

مؤسسة الدوحة للأفلام: إلى جانب تعزيز المواهب الخليجية، قمتَ بتمثيل المنطقة في الساحة الدولية. عرض فيلمك “أحبك يا شانزليزيه” في ركن الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي عام 2010. هذا الأسبوع، ستتوجه إلى مهرجان البندقية السينمائي. ما الذي تتطلع إليه هناك؟
علي علي: إنها المرة الأولى التي أزور فيها مهرجان البندقية السنيمائي، وبرأيي إنه لأمر رائع أن فيلماً ساهمت مؤسسة الدوحة بإنتاجه هو “الأصولي المتردّد” سيفتتح المهرجان. أريد أن أشاهد ردة فعل الجمهور والصدى الذي سيتركه في نفوسهم. سيساعدنا ذلك على تحديد نوعية وخط المشاريع التي يجب على قطر أن تركّز عليها.
كما أني أتطلع لمشاهدة الكثير من الأفلام، لا سيما الايطالية منها. الجدير ذكره أن إيطاليا التي أخرجت أهم صناع الأفلام مثل فيديريكو فليني وروبرتو روسليني، تمر في مرحلة ركود سينمائية. ينتابني الفضول لمعرفة أين وصل صناع أفلامها الشباب.

مؤسسة الدوحة للأفلام: هل تعمل على أية أفلام خاصة بك حالياً؟
علي علي: أحب أن أظهر قصص الحب في أفلامي لكني أفضل أن أترك الباقي ليكون مفاجأة. فعلاً، أنا حالياً أعمل على فيلم روائي، سيتم إنتاجه، كما آمل، بين قطر وفرنسا. إنه يروي قصة فتاة فرنسية، لا تمانع أن تكون الزوجة الثانية. أريد أن يرى المجتمع الفرنسي، الذي عشت فيها لفترة من الزمن، أننا نملك مشاعر وأحاسيس – وليس فقط جيوباً مليئة بالأموال. هذه هي الصورة النمطية لنا في رؤوس البعض. لهذا أريد العمل على هذا الفيلم.

مؤسسة الدوحة للأفلام: وما هي الأفلام التي تبقى المفضلة لديك، مهما مر عليها من الوقت؟
علي علي: لدي الكثير من الأفلام المفضلة، لكن هناك فيلمان لا يفارقان مخيلتي وهما “العراب“ و”سائق الأجرة“.

Mahdi Ali Ali on “The Gulf Habibi” set

blog comments powered by Disqus