بقلم أنيلا صفدار

أُعلن ليلة أمس بمهرجان البندقية السينمائي فوز المخرج الاسباني دايفيد فيكتوري، بجائزة مهرجانك عن فيلمه “ذا غيلت (الذنب)”; وهو فيلم قصير حول رحل مهووس بالانتقام بعد مقتل زوجته.

وكان فيكتوري ينافس مخرجيْن عربييْن ، المصري رامي جبري الذي كان يشارك بفيلمه “ذيس تايم” واللبنانية نعم عيتاني (سوبر. فول)، إضافة ًإلى سبعة آخرين. وقد فاز بمبلغ 500 ألف دولار (133،488 ر.ق) لينفذ فيه مشروعه القادم.

عُرضت كل الأفلام العشرة المترشحة للنهائيات في مهرجان البندقية السينمائي الـ 69، ونظر فيها كل من المخرجين ريدلي سكوت ومايكل فاسباندر، اللذان سيشرفان على فيكتوري كجزء من الجائزة.

“تأثرت بالفيلم منذ بدايته” كما قال مايكل فاسبندر في حفل توزيع الجوائز.

أما فيلم نعم عيتاني “سوبر.فول“، فهو عمل صامت حول حياة زوجين هنديين، وقد تم تصويره كاملاً في الدوحة. وعلى الرغم من أن الفيلم الذي دعمته مؤسسة الدوحة للأفلام لم يحصل على فوز كبير، لكن مجرد وصوله إلى المراحل النهائية شكّل فرصة ممتازة- ليس فقط لتعريف السينمائيين في العالم بالدوحة – لكنه أيضاً شكّل فرصةً لكل من عمل فيه وخاض تجربته السينمائية الأولى من ممثلين وفريق عمل.

نهنئ نعم لتقدّمها على 15 ألف مخرج آخر ، ونلقي نظرة على كواليس التصوير مع المخرجة وفريق العمل والممثلين:

إخراج: نعم عيتاني

"Super.Full" director Niam Itani

“أنهينا التصوير في ثلاثة أيام، وكان شهر سبتمبر وكان شهر رمضان أيضاً، حيث معظم فريق العمل والممثلين كانوا صياماً. كان الطقس حاراً ورطباً في الدوحة. شرف كبير لي أن يتم اختياري من بين المرشحين العشرة الأواخر… هذا بالنسبة لي فوز كبير. أشعر أن ترشحي هذا، سرّع تقدّمي في هذا المجال”.

Mahmoud Akhal on set

المساعد: محمود أكحل
“فيلم سوبر فول كان تجربتي السينمائية الأولى، وكان مثيراً أن أنظم المشاهد بتفاصيلها.

كان متعباً مواكبة سرعة وإيقاع فريق العمل، لكن العمل هذا كان مثيراً ومذهلاً”.

Leading actor Dima Gharbawi Shaibani

الممثلة الرئيسية: ديما غرباوي شيباني
“كان هذا دوري الأول. أصعب ما في الأمر كانت محاولتي إيصال مشارعري عبر طريقة تواصل لا تعتمد على الحوار (تلعب ديما دور امرأة خرساء). لم يكن باستطاعتي استخدام الكلام أو الصوت للتشديد على المشاعر، وكان هذا صعباً”.

Director of Photography Thomas Hines filming

مدير التصوير: توماس هاينز (مؤسسة الدوحة للأفلام)
المواقع التي تم تصوير فيلم “سوبر. فول” فيها تُظهر وجه الدوحة الآخر، وهو وجه لم نعتد عليه. وهذا أمر أساسي. في كل زاوية هناك عالم مختلف. من السهل أن نصوّر في الأماكن المعروفة مشاهد متوقعة جداً. لكن التمهّل قليلاً يجعلك تجد كنوزاً مخبأة في هذه المدينة”.