التدريب و التطوير

العودة الى القائمة

2022

مشاهدة الكلاسيكيات

تاريخ الإبتداء:
2022 فبراير 24
مستوى الكفاءة:
جميع المستويات

سلسلة محاضرات شهرية مع البروفيسور ريتشارد بنيا

يسر مؤسسة الدوحة للأفلام أن تقدم “مشاهدة الكلاسيكيات“، وهو برنامج عبر الإنترنت يُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث الكبير البروفيسور ريتشارد بنيا – أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي. تركز هذه السلسلة من المحاضرات/المناقشات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما.

في الجلسات الشهرية، سيقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي/السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية.

لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، قبل كل جلسة، ننصح المشاركين بمشاهدة الأفلام المتاحة بسهولة من خلال منصات البث المتنوعة.

خلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة.

انضموا إلينا للحصول على فرصة لاسترجاع بعض من أفلامكم المفضلة – أو لاكتشاف الأعمال التي ساعدت في تغيير مسار تاريخ السينما.

مقدمة بقلم البروفيسور ريتشارد بينيا
بالنسبة للعديد من الناس، كانت الفترة من حوالي عام 1930 حتى فجر الستينيات هي حقًا العصر الذهبي للسينما، إنه الوقت الذي كانت فيه “الأفلام حقاً أفلامًا!” فقد أنتجت الصناعات القوية عشرات أو حتى مئات الأفلام سنويًا.
كانت الإقبال الجماهيري هائلاً: ذهب حوالي 100 مليون أمريكي أسبوعياً إلى السينما في عام 1946.

علاوة على ذلك، في أوائل الثلاثينيات، ومع بداية عصر السينما الصوتية، ظهر أسلوب – مع بعض الاختلافات – سيطر على الإنتاج السينمائي العالمي، وهو ما يسمى “أسلوب السرد الكلاسيكي” الذي يتميز بالقصص ذات الطرح المباشر، الأبطال الأقوياء، وتحديدات واضحة للعلاقات بين الزمان والمكان.
ومع ذلك، فقد كانت هناك دائمًا تحديات لهذا النموذج، وتكيّف صانعو الأفلام بشكل متزايد مع التقنيات الجديدة، وابتكروا مناهج جمالية جديدة من شأنها أن تؤدي في النهاية، إلى تفجير أشكال جديدة من صناعة الأفلام في الستينيات وما بعدها.

في “مشاهدة الكلاسيكيات” بنسختها الموّسعة، ستتاح لنا الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة “السرد الكلاسيكي” في سياقات عديدة.

تشمل الموضوعات التي سيتم استكشافها كل أسبوع ما يلي:

  • الانتقال إلى السينما الصوتية.
  • الدور المتزايد للحكومات في إنتاج الأفلام.
  • تأثير الحرب العالمية الثانية.
  • تأثير مفهومي “الواقعية” و“الحداثة” على صنّاع الأفلام والجماهير.

سيتضمن كل أسبوع تحليلًا تفصيليًا للفيلم المحدد لذلك الأسبوع.

ستعقد الجلسات يوم الخميس الأخير من كل شهر – ما عدا شهر مارس خلال قمرة ونوفمبر خلال مهرجان أجيال.
سيتم الإعلان عن الأفلام التي سيتم عرضها في بداية الشهر.

ستعقد الجلسة القادمة يوم الخميس 24 فبراير 2022 من الساعة 5:30 مساءً حتى 7:30 مساءً (بتوقيت الدوحة).

“إم”
للمخرج: فريتز لانج
ألمانيا / باللغة الألمانية / 1931/107 دقيقة

بالنسبة لفيلمه الصوتي الأول، قرر فريتز لانغ وزوجته/كاتبة السيناريو ثيا فون هاربو إضفاء الطابع الدرامي على البحث عن قاتل متسلسل للأطفال، بناءً على روايات عن عدة حالات بارزة.
يصل الجنون للعثور على القاتل إلى ذروته، حتى أن العالم السفلي الإجرامي يبدأ تحقيقه الخاص في محاولة لاكتشاف هوية ذلك المجرم.
يشكّل هذا الفيلم تناولاً بديعاً ومتعمقاً للقوى المظلمة التي تطارد ألمانيا – حيث سيتم انتخاب هتلر مستشارًا بعد ذلك بعامين – وهو أيضًا موسوعة حقيقية للإستخدام الإبداعي للصوت في السينما، حيث ذهب إلى ما هو أبعد من التزامن البسيط للصوت مع الصورة، لاستكشاف أشكال معقدة من التفاعل والاتصال.
ستتضمن هذه المحاضرة التمهيدية لسلسلة “مشاهدة الكلاسيكيات” نظرة تفصيلية على ظهور السينما الصوتية، بالإضافة إلى قراءة متأنية لفيلم لانغ الناذر والنافذ للغاية.

اللغة: الإنجليزية
الرسوم: ٧٠ ريال قطري لكل جلسة
الرسوم الخاصة بحاملي بطاقتك إلى الثقافة لهيئة متاحف قطر: 56 ريال قطري لكل جلسة
يحصل حاملو “بطاقتك إلى الثقافة” على خصمٍ قيمته 20% من رسوم الجلسة. للاستفادة من هذا الخصم، يُرجى إلحاق نسخة من “بطاقتك إلى الثقافة” مع طلبك.


معايير المشاركة:
هذا البرنامج مفتوح للمتقدمين ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
تتناسب الجلسات مع أولئك الذين لديهم بعض المعرفة في صناعة الأفلام، والذين يرغبون في توسيع فهمهم لتاريخ السينما.

عملية التسجيل:

  • سيتم تأكيد تسجيلك بمجرد إتمام عملية الدفع.
    رابط الدفع: https://my.dohafilminstitute.com/events/detail/?id=42416
  • ستتلقى جميع روابط الويب التعليمية الضرورية، عبر تذكيرات البريد الإلكتروني قبل الجلسات.


ريتشارد بنيا
كان ريتشارد بنيا مديراً لبرنامج جمعية السينما لمركز لينكولن ومدير مهرجان نيويورك السينمائي من عام 1988 حتى عام 2012.
في جمعية السينما، نظم بنيا فعاليات وجلسات استرجاعية للعديد من فناني السينما الذين أثروا تاريخ الفن السابع، بالإضافة إلى سلسلة أفلام رئيسية مخصصة للعديد من دور السينما الوطنية.
جنبا إلى جنب مع يوني فرانس، في عام 1995، أنشأ بنيا راندي- فوو مع السينما الفرنسية، والذي سرعان ما أصبح العرض الأمريكي الرائد للسينما الفرنسية الجديدة.
يعمل بنيا أستاذًا لدراسات السينما والإعلام في جامعة كولومبيا، حيث يتخصص في نظرية الأفلام والسينما الدولية كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة السوربون، وجامعة بكين، وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة وجامعة ساو باولو. كما أنه يستضيف حاليًا البرنامج الأسبوعي ريل 13 على دابيليو نت/ قناة 13.