التدريب و التطوير

العودة الى القائمة

2022

مشاهدة الكلاسيكيات: الجلسة الخامسة

تاريخ الإبتداء:
2022 يوليو 28
مستوى الكفاءة:
جميع المستويات

سلسلة محاضرات شهرية مع البروفيسور ريتشارد بنيا

يسر مؤسسة الدوحة للأفلام أن تقدم “مشاهدة الكلاسيكيات“، وهو برنامج عبر الإنترنت يُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث الكبير البروفيسور ريتشارد بنيا – أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي. تركز هذه السلسلة من المحاضرات/المناقشات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما.

في الجلسات الشهرية، سيقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي/السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية.

لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، قبل كل جلسة، ننصح المشاركين بمشاهدة الأفلام المتاحة بسهولة من خلال منصات البث المتنوعة. بعد التسجيل، يمكن للمشاركين من داخل قطر طلب موعد لمشاهدة الفيلم الذي ستركز عليه المحاضرة في مقرّ مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال مراسلة training@dohafilminstitute.com

خلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة.

انضموا إلينا للحصول على فرصة لاسترجاع بعض من أفلامكم المفضلة – أو لاكتشاف الأعمال التي ساعدت في تغيير مسار تاريخ السينما.

مقدمة بقلم البروفيسور ريتشارد بينيا
بالنسبة للعديد من الناس، كانت الفترة من حوالي عام 1930 حتى فجر الستينيات هي حقًا العصر الذهبي للسينما، إنه الوقت الذي كانت فيه “الأفلام حقاً أفلامًا!” فقد أنتجت الصناعات القوية عشرات أو حتى مئات الأفلام سنويًا.
كانت الإقبال الجماهيري هائلاً: ذهب حوالي 100 مليون أمريكي أسبوعياً إلى السينما في عام 1946.

علاوة على ذلك، في أوائل الثلاثينيات، ومع بداية عصر السينما الصوتية، ظهر أسلوب – مع بعض الاختلافات – سيطر على الإنتاج السينمائي العالمي، وهو ما يسمى “أسلوب السرد الكلاسيكي” الذي يتميز بالقصص ذات الطرح المباشر، الأبطال الأقوياء، وتحديدات واضحة للعلاقات بين الزمان والمكان.
ومع ذلك، فقد كانت هناك دائمًا تحديات لهذا النموذج، وتكيّف صانعو الأفلام بشكل متزايد مع التقنيات الجديدة، وابتكروا مناهج جمالية جديدة من شأنها أن تؤدي في النهاية، إلى تفجير أشكال جديدة من صناعة الأفلام في الستينيات وما بعدها.

في “مشاهدة الكلاسيكيات” بنسختها الموّسعة، ستتاح لنا الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة “السرد الكلاسيكي” في سياقات عديدة.

تشمل الموضوعات التي سيتم استكشافها كل أسبوع ما يلي:

  • الانتقال إلى السينما الصوتية.
  • الدور المتزايد للحكومات في إنتاج الأفلام.
  • تأثير الحرب العالمية الثانية.
  • تأثير مفهومي “الواقعية” و“الحداثة” على صنّاع الأفلام والجماهير.

سيتضمن كل أسبوع تحليلًا تفصيليًا للفيلم المحدد لذلك الأسبوع.

ستعقد الجلسات يوم الخميس الأخير من كل شهر – ما عدا شهر مارس خلال قمرة ونوفمبر خلال مهرجان أجيال.
سيتم الإعلان عن الأفلام التي سيتم عرضها في بداية الشهر.

ستُعقد الجلسة الرابعة في 28 يوليو 2022 من 5:30 مساءً وحتى 7:30 مساءً بتوقيت الدوحة.

ماريا كانديلاريا
إخراج: إيميلوا فيرنانديز
المكسيك \ اللغة الأسبانية \ 1944 \ 96 دقيقة

بحلول فترة الأربعينيات، كانت المكسيك أبرز صناع السينما الناطقة باللغة الأسبانية، وقد استطاعت الوصول بأفلامها للأحياء الناطقة بها في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تظل تجربة فيلم “ماريا كانديلاريا” فريدة من نوعها، فقد وسّعت سوق الفيلم المكسيكي ليشمل العالم أجمع وليس دولة واحدة فقط بعينها، فقد فاز الفيلم بجائزتين في الدورة الأولى من مهرجان كان السينمائي، كما شاركت فيه نجمة السينما الصامتة الأمريكية دولوريس ديل ريو والتي تراجعت عن قرار اعتزالها خصيصاً من أجل هذا العمل. لعبت جيل ريو دور بائعة زهور يلونها أهل قريتها بسبب خطايا والدتها. ولكن يظل النجم الحقيقي لهذا العمل هو المصوّر السينمائي جابريل فيجوروا، والتي تعبر لقطاته عن خبرته التي دامت عشر سنوات في مشروع الفيلم المكسيكي غير المتكمل للمخرج إيزينتستاين. يقدم “ماريا كانديلاريا” قصة حب مؤثرة ونظرة على المكسيك الواقعة في صراع بين الحداثة المتنامية والتقاليد المسيطرة عليها في آن واحد.

اللغة: الإنجليزية
الرسوم: 70 ريال قطري
الرسوم المخفضة لحاملي بطاقتك إلى الثقافة (خصم 20%): 56 ريال قطري


معايير المشاركة:
هذا البرنامج مفتوح للمتقدمين ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
تتناسب الجلسات مع أولئك الذين لديهم بعض المعرفة في صناعة الأفلام، والذين يرغبون في توسيع فهمهم لتاريخ السينما.

عملية التسجيل:

  • للتسجيل وضمان مكانك، قم بشراء التذكرة عبر الإنترنت عبر هذا الرابط.
  • سيتم تأكيد تسجيلك بمجرد إتمام عملية الدفع.
  • ستتلقى جميع الروابط الضرورية، عبر تذكيرات البريد الإلكتروني قبل الجلسات.


ريتشارد بنيا
كان ريتشارد بنيا مديراً لبرنامج جمعية السينما لمركز لينكولن ومدير مهرجان نيويورك السينمائي من عام 1988 حتى عام 2012.
في جمعية السينما، نظم بنيا فعاليات وجلسات استرجاعية للعديد من فناني السينما الذين أثروا تاريخ الفن السابع، بالإضافة إلى سلسلة أفلام رئيسية مخصصة للعديد من دور السينما الوطنية.
جنبا إلى جنب مع يوني فرانس، في عام 1995، أنشأ بنيا راندي- فوو مع السينما الفرنسية، والذي سرعان ما أصبح العرض الأمريكي الرائد للسينما الفرنسية الجديدة.
يعمل بنيا أستاذًا لدراسات السينما والإعلام في جامعة كولومبيا، حيث يتخصص في نظرية الأفلام والسينما الدولية كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة السوربون، وجامعة بكين، وجامعة المكسيك الوطنية المستقلة وجامعة ساو باولو. كما أنه يستضيف حاليًا البرنامج الأسبوعي ريل 13 على دابيليو نت/ قناة 13.

شكرًا