الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن خبراء قمرة 2023: السير كريستوفر هامبتون، ديفيد بارفيت، جاكلين ويست، لين رامزي، مايكل وينتربوتوم

19 فبراير 2023

Download PDF

382 kB

تحميل البي دي أف

  • الحاضنة السينمائية السنوية من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، قمرة 2023، يقام بنمط هجين حيث يشمل فعاليات واقعية من 10 إلى 15 مارس يليها جلسات عبر الإنترنت من 19 إلى 21 مارس.
  • قمرة يواصل تشكيل مسار جديد للمستقبل ويعزز مكانته بأنه واحد من الفعاليات السينمائية القليلة في المنطقة التي تركز على توفير الفرص والتواصل بين صناع الأفلام الواعدين وخبراء ومختصين سينمائيين عالميين.

برلين، ألمانيا / الدوحة، قطر، 19 فبراير 2023: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن الخبراء الذين سيشاركون في ملتقى قمرة السينمائي 2023، الحاضنة السينمائية السنوية المخصصة لدعم صناع الأفلام الناشئين من المنطقة العربية والعالم. وجاء هذا الإعلان عن قائمة الخبراء على هامش فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي 2023.

تضم قائمة الخبراء لهذه النسخة كل من الروائي وكاتب السيناريو والمخرج البريطاني السير كريستوفر هامبتون الحائز على عدة جوائز أوسكار وجوائز بافتا (الوالد، علاقات خطرة، تكفير)؛ ديفيد بارفيت المنتج المسرحي والسينمائي والتلفزيوني الفائز بجائزة أوسكار (الوالد، شكسبير العاشق، أسبوعي مع مارلين، فنسنت المحبوب)؛ جاكلين ويست مصممة الأزياء التي ترشحت لأربع جوائز أوسكار (الكثبان الرملية، العائد، الحالة المحيرة لبنجامين بتن)؛ صانعة الأفلام الأسكتلندية لين رامزي الفائزة بجائزة مهرجان كان (يجب أن نتحدث عن كيفن، لم تكن هنا من قبل، صائد الجرذان)؛ صانع الأفلام البريطاني الشهير مايكل وينتربوتوم الفائز بجائزتي الدب الذهبي والدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي (الطريق إلى غوانتانامو، قلب عظيم، أهلاً بك في سراييفو). وقد تم تأكيد حضور هؤلاء الخبراء الخمسة في النسخة القادمة من ملتقى قمرة الذي سيقام من 10 إلى 15 مارس2023.

في النسخة التاسعة من قمرة، سيقدم الخبراء ندوات لصناع الأفلام الناشئين من المنطقة والعالم، ليوفروا لهم فرصة فريدة للتطوير الإبداعي والحصول على توجيهات وإرشادات مهمة. كما سينظم قمرة للمشاركين برامج تدريب تفصيلية بقيادة خبراء سينمائيين عالميين إلى جانب لقاءات مع مختصين في هذه الصناعة.

يدعم قمرة رحلة صناع الأفلام الناشئين خلال مراحل عملهم ابتداءً من كتابة النص لغاية عرض الفيلم على الشاشة، وسيقام في هذه النسخة بأسلوب هجين مبتكر يجمع بين الفعاليات الحضورية من 10 إلى 15 مارس وبين الجلسات الافتراضية من19 إلى 21 مارس.

وفي هذا السياق قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نتشرف بالترحيب بخمسة نجوم سينمائيين بارزين واستثنائيين يتميز كل منهم بأسلوب سينمائي متفرد ليكونوا خبراء قمرة في هذه النسخة. ستشكل الإرشادات والتوجيات التي سيقدمها هولاء الخبراء ركيزة مهمة لنجاح صناع الأفلام المشاركين ومشاريعهم”.

وأضافت: “من خلال الأسلوب الهجين المبتكر، سنكون قادرين على تعزيز التواصل الشخصي الضروري لعملية صناعة الأفلام بينما نوفر الفرصة لصناع الأفلام لتوسيع المناقشات من خلال جلسات عبر الإنترنت. نحن سعداء بتطوير أعمال المواهب الواعدة وعلى ثقة بأنهم سيتبعون خطى نظرائهم السابقين الذين شاركوا في قمرة من قبل وشقوا طريقهم للحصول على إشادة عالمية. ستواصل هذه النسخة من قمرة حضورها المميز كمنصة فريدة ومهمة للأصوات البارزة والقصص المؤثرة في السينما العربية والعالمية”.

بدوره صرّح إيليا سليمان، المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يعدّ خبراء قمرة 2023 من ألمع الشخصيات في عالم السينما، ويتمتعون بمقاربات وأساليب فريدة في صناعة الأفلام تحقق للمشاركين الفائدة خلال رحلتهم الإبداعية. لقد أسس خبراء قمرة نهجهم المميز في السينما، ولهذا فإنهم صناع أفلام استثنائيين يقدمون رؤاهم الفريدة في مهنتهم ويحددون الأسس التي ترتقي بمعايير السينما العالمية”.

على مدار ثمانية أعوام، شكل ملتقى قمرة السينمائي ركيزة أساسية لنجاح صناع الأفلام من المنطقة العربية والعالم ولدعم الأصوات السينمائية المستقلة المهمة في السرد القصصي العالمي. وسيتم قريباً الإعلان عن المشاريع المختارة التي ستحظى بجلسات حوارية مع خبراء قمرة ومئات المختصين والخبراء في قطاع السينما الذين سيحضرون الملتقى في هذا العام.

كما سيتم الإعلان قريباً عن جميع التفاصيل المتعلقة بملتقى قمرة السينمائي 2023 والأنشطة المصاحبة.

خبراء قمرة 2023:

السير كريستوفر هامبتون كاتب مسرحي وكاتب سيناريو ومخرج بريطاني فائز بالعديد من الجوائز، ومعروف بأعماله التي تحفز على التفكير وتجيش المشاعر. ولد في عام 1946 في لندن، وبدأ مسيرته المهنية في عمر الـ 18 مع مسرحية “متى كانت آخر مرة رأيت فيها والدتي؟“، ما جعله أصغر كاتب مسرحي تقدم له مسرحية في ويست أند. بسرعة قياسية، اكتسبت أعمال هامبتون التقدير والإشادة ومنها مسرحياته “فاعل الخير“، “متوحشون“، “روايات من هوليوود“، “علاقات خطرة“، “حرباء بيضاء“، “حياة ألمانية“، “زيارة من امرأة مجهولة”. وبرز هامبتون أيضاً في الكتابة للأفلام السينمائية مع تقديم مجموعة رائعة من كتابات السيناريو تتضمن “علاقات خطيرة” (1988)، “الأميركي الهادىء” (2002)، “تكفير” (2007)، “وسيلة خطرة” (2011)، “الوالد” (2020)، “الإبن” (2022). تقديراً لأعماله في السينما والتلفزيون، حصل هامبتون على جائزتي أوسكار، ثلاث جوائز بافتا، جائزة الفيلم الأوروبي، جائزة نقابة كتاب أميركا، جائزة إيطاليا، جائزة الحكام الخاصة في مهرجان كان السينمائي، جائزة كاتب العام في هوليوود، جائزة الضمان في مهرجان البندقية السينمائي لأفضل عمل مقتبس.

ديفيد بارفيت منتج سينمائي وتلفزيوني مستقل يتمتع بمسيرة مهنية أسطورية في صناعة الترفيه تمتد لأكثر من 30 عاماً. بارفيت معروف بشغفه في رواية القصص وقدرته على إحياء الشخصيات المعقدة والدقيقة على الشاشة. قبل عمله في الإنتاج، امتهن بارفيت التمثيل وشارك في تأسيس شركة مسرح النهضة مع كينيث برانا. في عام 1988 انضم بارفيت وبرانا إلى شريك الأعمال ستيفن إيفانز لتشكيل أفلام عصر النهضة، وقاموا إنتاج فيلم” هنري الخامس” الحائز على جائزة الأوسكار (1989) والكوميديا المعاصرة “أصدقاء بيتر”(1992). وفي مسيرتهم المتواصلة من الاهتمام بالكلاسيكيات، أنتجوا أيضاً نسخة الفيلم الناجحة “الكثير من اللغط حول لا شيء” (1993) والفيلم القصير الذي ترشح لجائزة أوسكار “أغنية البجع” (1991). أنتج بارفيت الفيلم الفائز بالعديد من الجوائز “شكسبير العاشق” حيث فاز بسبع جوائز أوسكار من ضمنها أفضل صورة، وأربع جوائز بافتا من ضمنها أفضل فيلم. في 2010 أنتج فيلم “أسبوعي مع مارلين” الذي ترشح لجائزتي بافتا وأوسكار، تبعه في 2011 الفيلم المقتبس “نهاية الموكب” الذي فاز بجوائز عدة وعرض على بي بي سي وأتش بي أو. كان بارفيت المنتج المنفذ لأول فيلم رسوم متحركة طويل مرسوم يدوياً في العالم “فنسنت المحبوب“، الذي ساهمت مؤسسة الدوحة للأفلام في دعمه. تم ترشيح هذا الفيلم إلى جوائز بافتا والأوسكار في فئة أفلام الرسوم المتحركة. مؤخراً، أنتج بارفيت فيلم “الوالد” (2020) من كتابة فلوريان زيلر وخبير قمرة السينمائي السير كريستوفر هامبتون. الفيلم المؤثر من بطولة أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان، ورُشح للعديد من الجوائز وفاز بجائزتي أوسكار وجائزتي بافتا. تولى بارفيت مناصب مرموقة في قطاع السينما، منها رئيس مجلس إدارة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) من 2008 إلى 2010، ورئيس مجلس إدارة لندن للأفلام من 2010 إلى 2017. خلال مسيرته المهنية، احتفل بقدرته على اكتشاف وتطوير المواهب الجديدة وعلى إصراره في تقديم قصص فريدة ومؤثرة على الشاشة.

جاكلين ويست مصممة أزياء ذات رؤية ثاقبة ابتكرت بعض أفضل الشخصيات الخالدة في الذكرى في السينما المعاصرة. حصلت ويست على أربعة ترشيحات لجوائز أوسكار نظير أعمالها “ الكثبان الرملية “ (2021)، “العائد” (2015)، “الحالة المحيرة لبنجامين بتن” (2008)، “ريش” (2000). حصلت أيضاً عن فيلمي “الكثبان الرملية” و “بنجامين بتن” على ترشيحات لجائزة بافتا وجائزة نقابة مصممي الأزياء، كما فازت بجائزة النقابة في فئة الخيال العلمي / الفانتازيا عن فيلم “الكثبان الرملية“، وحصلت على ترشيح لجائزة النقابة عن فيلم “آرغو” (2012). مع اهتمامها بالتفاصيل والتزامها المطلق بالأصالة، اكتسبت ويست سمعة طيبة في ابتكار الأزياء والملابس الساحرة والمبهرة والتي تعبر أيضاَ عن جوهر القصة. عملت في خمسة أفلام مع ماليك، منها “العالم الجديد” (2005) و “شجرة الحياة” (2011)، “إلى العجائب” (2012)، “فارس الكؤوس” (2015). كما صممت الملابس في فيلم “عش ليلاً” (2016) لبن أفليك، “المقامر” (2014) لروبرت وايت، “مياه للأفيال” (2011) لفرانسيس لورانس، “الشبكة الاجتماعية” (2010) لديفيد فينشر، “حالة اللعب” (2009) لكيفن ماكدونالد وغيرهم. صممت ويست مؤخراً ملابس الأفلام “قاتلو قمر الوردة” لمارتن سكورسيزي و “الكثبان الرملية: الجزء الثاني” لدينس فيلينوف. بفضل أسلوبها الفريد وتفانيها المهني، تعتبر ويست واحدة من أكثر المصممات شهرة وطلباً في العالم وتستمر أعمالها حالياً في إلهام وإبهار الجمهور.

لين رامزي صانعة أفلام اسكتلندية فائزة بالعديد من الجوائز، تتميز بأسلوبها البصري الفريد وسردها القصصي المؤثر. ولدت في غلاسكو في اسكتلندا ودرست الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي في كلية نابير في إدنبره. اكتشفت شغفها بصناعة الأفلام بعد مشاهدة فيلم “شبكات بعد الظهر” لمايا ديرين (1943)، فتوجهت لدراسة التصوير السينمائي والإخراج في المدرسة الوطنية للسينما والتلفزيون في بيكونسفيلد في إنجلترا. بدأت رامسي بصناعة الأفلام القصيرة في كليتها وبنت لنفسها مكانة مميزة وأصبحت نجمة صاعدة في عالم السينما مع فيلم تخرجها “وفيات صغيرة”. فاز الفيلم بجائزة الحكام لأفضل فيلم قصير في مهرجان كان السينمائي في 1996، تبعه فيلم “غاسمان” الذي فاز بنفس الجائزة في عام 1998. أما آخر فيلم طويل لها “لم تكن أبداً هنا” (2017)، فكان من بطولة جواكين فونيكس، ويتحدث عن محارب قديم أصيب بصدمة فتحول إلى مرتزق. حظي الفيلم بإشادة كبيرة بفضل تصويره السينمائي والأداء القوي للممثلين ورؤيته الثاقبة، ما أكسب رامسي ترشيحاً آخر لجائزة السعفة الذهبية وجائزة أفضل سيناريو، بينما حصل الممثل فونيكس على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي 2017. خلال مسيرتها المهنية، أثبتت رامسي نفسها كصانعة أفلام لا تهاب مواجهة الصعاب وتقدم مواضيع غير تقليدية. رامسي معروفة عالمياً بقدرتها على ابتكار قصص عاطفية مؤثرة تلقى صدى كبيراً لدى المشاهدين.

مايكل وينتربوتوم صانع أفلام بريطاني نال إشادة النقاد ومعروف بتنوع أعماله التي تتدرج من القصص غير التقليدية إلى المواضيع الاجتماعية الشائكة. ولد في بلاكبيرن في إنجلترا في عام 1961 وبدأ مسيرته في التلفزيون البريطاني، ثم أخرج السلسة القصيرة “أسرة” (1994) التي فازت بجائزة بافتا، وكذلك السلسلة الطويلة التي حظيت بالإعجاب “الرحلة” (2010-2020). حصل وينتربوتوم على العديد من الجوائز من ضمنها بافتا وجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلمه “في هذا العالم” (2002)، وجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين لفيلمه “الطريق إلى غوانتانامو” (2006)، وجائزة فرنسوا تشالا في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه “قلب عظيم” (2007). كما رُشح وينتربوتوم ثلاث مرات لجائزة السعفة الذهبية عن أفلامه “حفلة 24 ساعة” (2002)، “ووندرلاند” (1999) و “أهلاً بكم في سراييفو” (1997). حظي وينبربوتوم باستمرار على الإشادة والتقدير نظير أسلوبه المميز، ومواضيعه التي تحفز على التفكير، وقدرته على إشراك وترفيه المشاهدين.